قس كاثوليكي يستغل الكهنوت
المونسنيور يؤانس.. احتيال، مكاسب غير مشروعة، ثراء فاحش، دكتوراه غير معلومة المصدر
تشدقت وسائل إعلام بأكاذيب من البيزنس الممتلئ بالنصب والاحتيال..
حيث دعا المونسنيور يؤانس لحظي جيد الذي كان سكرتيراً خاصاً للبابا فرنسيس إلى بناء دار أيتام خيرية لرعاية الذين ليس لهم أحد يذكرهم.
وكالعادة قام بدفع آلاف الجنيهات من الأموال التي يتم تحويلها له من إيطاليا، للترويج للمشروعات التي يحتال بها على الدولة (مصر) ويربح منها كمكسب غير مشروع (كالعادة) لصالح نفسه وأهله.
لقد دعا يؤانس لحظي جيد لرعاية الأيتام والأعمال الخيرية للمحتاجين، وفي نفس الوقت قام بتزوير أوراق من الكنيسة الكاثوليكية لتطليق أخيه “مايكل لحظي” من زوجته وتجريدها من كل ما تمتلك وتهديدها بالقتل.
يؤانس لحظي جيد الذي دعا إلى مشروع دار الأيتام في العاصمة الجديدة بمصر، لم يتحرك قلبه لرعاية الطفلة ابنة أخيه مايكل، ورفض أن يدفع لها حتى مصروفات المدرسة لكي تتعلم، ورفض أن يعطيها المصاريف اللازمة للعيش الأساسي والقوت الضروري ومصاريف الكساء.
وعندما يمرُّ عليهم العيد، هم يتنعمون بالملابس الجديدة والنزهات الدولية على مستوى العالم، ويلهو أخوه مايكل مع صديقة له في كل مكان ويصرف أموالاً باهظة على متعته الشخصية تاركاً ابنته بلا كسوة ولا أقل القليل من المال.
أهذه هي الخدمة الكنسية؟ وهل الكنيسة الكاثوليكية على علم بكل هذا؟
نحن تعلمنا منذ الصغر أن الكاهن، القس، المونسنيور، خاصة الذين يحظون بحياة البتولية (عدم الزواج) هم أناس منزهون عن متع الحياة الدنيا، وهم يرفضون أي غنىً وثراء.. فمن أين للمونسنيور يؤانس لحظي جيد تلك الأموال الطائلة التي اشترى بها فللتين في “مدينتي” وسيارات مرسيدس آخر موديل لنفسه ولأخوته، وعمارة تمليك في فيصل بالجيزة، والسفر والتجوال حول العالم؟
وكيف اشترى لأخيه مايكل الجنسية البلجيكية بآلاف الدولارات؟
وكيف له حساب بنكي فيه أكثر من 500 مليون جنيه؟
وكيف يتمتع أخوه مايكل ويسير في البلد ويسافر حول العالم دون أن يتم القبض عليه لأنه مدان في أحكام غيابية، ولم تبحث الشرطة في جواز سفره لكي يتم تسليمه للسلطات لتنفيذ الأحكام؟
فمن أين كل هذه الأموال، هل هي من المشاريع التي يقوم بها في مصر مثل دار الأيتام وغيرها من المشروعات التي تتم تحت اسم الكنيسة الكاثوليكية؟ أم أنه يقوم بعمل آخر يتربح منه أمولاً تكاد تساوي الشركات الكبرى في مصر؟ أم أن التبرعات تجاوزت 500 مليون دولاراً؟
نحن نسأل الكنيسة الكاثوليكية، ونسأل المدعي العام الاشتراكي في مصر، هل يتم التحقيق مع المونسنيور يؤانس لحظي جيد ويسألونه (من أين لك هذا؟)..
ألم يخش يؤانس لحظي جيد أن هناك يوماً سوف يقابل فيه الله ويعطي حساباً عن أفعاله الإجرامية التي يرتكبها ضد أقرب الناس إليه وضد البلد التي تربى فيها، مصر؟
ألم يخش أن يُفضح أمره في مكالماته التليفونية التي كان يسب ويلعن فيها أهل طليقة أخيه مايكل أن تكون مسجلة؟.
الم يخش الملام من الكنيسة الكاثوليكية لأن أخيه سبق وادعى الإسلام يوما من اجل امرأة مسلمة كان يعشقها في الخفاء؟.
الم يخش ان هناك إلهاً سوف يحاسبه على تشجيع أمه على العمل بالسحر والدجل والشعوذة.
الن يعالج أخيه الذي كان يعاني من الصرع؟
هل سيظل يشجعه على ارتكاب الفحشاء ليرضيه؟
اما عن درجة الدكتوراه التي حصل عليها المونسنيور يؤانس لحظي جيد فعندي أكثر من سؤال.
إن المقربين من المونسنيور يؤانس لجظي قالوا أنه شخص لا يعرف الفرق بين القمر والباذنجان، فكيف حصل على درجة الدكتوراه؟
وأي دكتوراه هذه التي حصل عليها؟ وفي أي مجال؟
وكيف يكون رجل دين وهو لا يعلم عدد اسفار الكتاب المقدس.
الحقيقة ان الكنيسة الكاثوليكية يجب ان تدقق قبل ان تنصب نصابين فيها،، ام ان هذه هي طبيعة البيزنس؟.