ملبورن – أستراليا اليوم
تسبب خرق أمني في مطار ملبورن في فوضى وتأخيرات نجمت عن خطأ مسافر.
وقالت كانتاس في بيان إن جميع الركاب في المطار أُجبروا على الخروج وفحصهم مرة أخرى حوالى الساعة 5.30 صباحاً بعد أن “دخل شخص عن غير قصد إلى صالة المغادرة دون فحص أمني”.
أخبر أندرو ماكجينيس، المدير التنفيذي لشؤون الشركات في مجموعة كانتاس، أن الراكب غادر عبر البوابات الأمنية ثم عاد لاحقاً إلى صالة المغادرة، متجاوزاً الفحص الأمني.
قال ماكجينيس “هبط الراكب من بيرث في ملبورن وكان لديه رحلة متصلة إلى سيدني وذهب لاستلام حقائبه”.
“تذكر الراكب أنه بينما كان خارج الأبواب الأمنية لم يكن بحاجة إلى استلام حقيبته في ملبورن وأنه سوف يتسلمها في سيدني، لذا عاد إلى الأبواب الأمنية بينما كان أحدهم يخرج منها، مما أدى إلى إطلاق الإنذار الذي نبهنا.
“كان علينا إيقاف كل شيء والعثور على الراكب وإعادة فحص الجميع”.
وقال ماكجينيز إن السلطات اتبعت نهجا “محافظا” وقالت إنه لم يعد هناك ما يشير إلى أن الراكب فعل أي شيء سوى “ارتكاب خطأ”.
وقال “لسوء الحظ، أدى ذلك إلى بعض التأخيرات هذا الصباح لكنها كانت مشكلة واضطررنا إلى إصلاحها بسرعة كبيرة”.
“تم العثور على الراكب جالساً يتناول القهوة ولم يكن يعلم أنه ارتكب أي خطأ.”
قال أحد الراكب وهو تيم جويس إن رحلته كانت جاهزة على الإقلاع قبل أن يطلب منهم الكابتن مغادرة الطائرة.
قال “الطيار أخبرنا على الفور أن هناك شخصاً تسلل عبر الصالة ويجب تفتيش الركاب مرة أخرى”.
تم إعادة فحص الأشخاص على أساس أولوية الصعود إلى الطائرة.
وقال جويس “أنا سعيد لأنهم أخلوا الصالة للتأكد من سلامة الجميع، وهذا بالتأكيد يستحق بضع ساعات من الانتظار”.
كان من المقرر أن تقلع رحلة جويس في الأصل حوالي الساعة 6 صباحاً، ولكن تم تأجيلها في البداية إلى الساعة 6.40 صباحاً، مع توقع مزيد من التأخير.
وقال “إنهم ما زالوا غير متأكدين من وقت مغادرة الرحلة”.
بعد ساعات قليلة، تم إخلاء آخر في مطار أدلايد.
وذكر المطار في بيان أنه بعد الساعة التاسعة صباحا بقليل، أدى خرق أمني إلى “إخلاء منظم” للمبنى.
ويعتقد أن الخرق مرتبط بفشل قطعة من المعدات الأمنية.