عائدة السيفي – استراليا اليوم :
شخصيتنا لهذا اليوم فنان ومنتج يعمل بعقلية مفكرة قنوع جدا” بأفكاره ومبادئه حبه الكبير لأنه طموح ويمكنه الوصول الى أهدافه يحب العمل الجماعي شخصية إجتماعية يتميز بالنشاط والحيوية
تولده /1983 في بغداد الحبيبة وأكمل دراسته الثانوية في بغداد ، سنة /2003 غادر العراق وقبل الاحتلال الأمريكي مباشرة” توجه للعاصمة دمشق وأقيم فيها لمدة سنتين وفي عام 2005 غادر دمشق متوجها”الى نيوزلندا ومكث بها مدة 12 إثني عشر عاما” حصل على شهادة البكالوريوس علوم حاسبات من جامعة فكتوريا في العاصمة النيوزلندية ويلنكتون اي سنة 2012 ومنذ تخرجه من الجامعة عمل في مجال التكنلوجيا وتطوير البرامج إضافة لعمله الفني كمطرب ولغاية 2015 غادرها الى أستراليا
يمتاز بموهبة ربانية غنى منذ طفولته كهواية تلفت إنتباهه الموسيقى والالحان الجميلة والاغاني التي كانت تتردد على أسماعه من خلال الراديو والتلفزيون كان يرددها مع نفسه
بدأوا المقربين والأصدقاء ينتبهوا لصوته الجميل من خلال اغاني كان يحفظها والبعض كان يطلبها منه ليغنيها ، لم تسنح له الفرصة بدراسة الموسيقى في العراق بسبب ظروف البلد والحياة الصعبة حاول بإقتناص الفرصة للتعلم وأنطلاقه في هذا العالم الساحر الى حين إستقراره في نيوزلنده في هذه الفترة قام بإقتناء آلة الكيبورد بعدها تابع مشواره بتلقي دروسه الموسيقية من خلال مصادر الموسيقى على شبكة الأنترنيت ومن خلال متابعته هذه أضاف بعض الكورسات الموسيقية لدراسته الجامعية مما ساعده على فهم الموسيقى والمقامات بشكل أكاديمي أفاده كثيرا” وأكتسب معلومات موسيقية إضافية في حياته الفنية اللاحقة حيث ساهم في تطوير وصقل مستواه الفني والذي إتخذه كأحتراف
هو الفنان المبدع والمنتج إيهاب هادي
من كان قدوتك ودائما” تردد أغانيه ؟
بحكم ألبيئة و ألفترة ألتي نشأت بها لقد كان ألفنان كاظم ألساهر معلمي الأول ألذي لم يحالفني ألحظ للقاء به لحد الأن ولفترة طويلة لم أكن أغني و أدندن ألا أغانيه ولكن ما أن بدأت مشواري بألغناء للجمهور حتى ما أدركت ضرورة الأستماع ألى أكبر عدد من الأطوار ألغنائية, و أستطعت أن أثري خبرتي و مهارتي ألغنائية بالمزيد منها و بدأت بالبحث عن شخصيتي ألفنية ألموجودة في داخلي.
مالذي قدمته لبلدك العراق وأنت في بلاد المهجر ؟
ألعراق حاضر في كل أمسياتي و مشاركاتي الغنائية وموجود في كل أغنية أغنيها. ألجمهور ألعربي في أستراليا منوع وفيه ألكثير من ألجنسيات ألغير عراقية لذلك أحرص أن أوصل صوت ألعراق و عبق تاريخه و عمقه ألفني وألثقافي من خلال ألموسيقى للجمهور ألعربي و ألغربي أيضا في كل مناسبة فنية. أفرح و أكون فخورا جدا عندما يطرب ألجمهور لأدائي ألغنائي و يسألوني عن أصلي لأجيبهم بكل فخر أنني أبن ألعراق. أما من ناحية الأعمال فقد أنتجت عدة أعمال لي و لفنانين أخرين تتغنى بحب ألعراق أحيانا”وتحيي تراثه الأصيل تارة أخرى وأحد اهم هذه الأعمال هي أغنية (قل عراقي) للملحن ألكبير فاروق هلال و ألشاعر رعد بندر والذي كان لي شرف ألمشاركة بها غنائيا و أيضا مشاركتي ضمن فريق الأنتاج كمهندس صوت في الأستوديو ألخاص بي.
ماهي نشاطاتك الفنية ؟
من ناحية ألغناء المباشر أمام ألجمهور شاركت في ألمهرجانات ألغنائية ألعراقية سنوياً .
أيضا ستجدينني متابع لعملي في الأستيديو الخاص بي في إنتاج الأعمال الغنائية منها ستعرض بالمستقبل القريب انشالله والأخرى معادة بصوتي وإحساسي. وطبعا حالي كحال جميع ألفنانين في زمننا هذا وسائل ألتواصل الأجتماعي هي منفذنا الأول و الأهم لنشر أعمالنا.
ماهي اهدافك ومشاريعك المستقبلية ؟
هدفي ألحالي هو ألتركيز على مستوى الأعمال ألتي أنتجها والأهتمام بتفاصيل الأغاني ألتي أطرحها على أمل أن يكتب لأحد هذه الأعمال ألنجاح و الأنتشار .
ماهو اهم انجاز عملته و قدمته في حياتك المهنية ؟
من ألناحية ألغنائية أحد الأعمال ألتي أعتز بها هي أغنية (تجفي و تصل لعداي) للفنانة منيرة ألهوزوز, و ألتي قمت بأعادة أنتاجها و طرحها بطريقة عصرية مميزة. أما من ناحية أنتاج الأغاني, فكان لي شرف كبير في تسجيل والقيام بهندسة ألصوت في الأستوديو ألخاص بي لأغنية (قل عراقي), و ألتي شارك فيها أسماء كبيرة في سماء ألفن ألعراقي من حول ألعالم, و منهم ألفنان أسماعيل ألفروه چي و ألفنان قاسم ألسلطان وسيدة ألمقام ألعراقي فريدة. و لا أنسى أيضا أحد أعز الأعمال ألى قلبي وهي أغنية (بهيدة) للفنانة سيتا هاكوبيان و ألتي أنتجتها للفنانة الرائعة رانية العطية ألتي أعادت غنائها, وألتي أبهرتني بأدائها الرائع لتكون هذه الأغنية هي تجربتي الأخراجية الأولى.
ماهي نظرتك لمستقبلك المهني ماذا ترى نفسك بعد [ 5] سنوات من الآن انشالله العمر كله؟
أتمنى خلال ألسنوات ألخمس ألمقبلة أن يكون لي رصيد من الأغاني ألناجحة و ألمعروفة للجمهور ألعربي حول ألعالم.
ماهي نظرتك للشباب والجيل الجديد وماهي توجيهاتك آلتي تقدمها لهم مباشرةً؟
نصيحتي للفنانين ألشباب الذين هم في بداية ألطريق فهي أن يتعلموا أصول ألموسيقى و أساسيات أنتاج الأعمال قبل أو في بدايات مشوارهم ألفني. فزمن شركات الأنتاج قد أنتهى وعلى ألفنان أليوم أن يكون ملما بكل صغيرة و كبيرة في رحلة أنتاج الأعمال ألفنية الغنائية.
هل حصلت على تكريم أو شهادات تقديرية ؟
حصلت على العديد من ألشهادات التقديرية من خلال مشاركاتي في ألمهرجانات ألعربية. ولكن بكل صدق ومن ألقلب ألفرحة و التأثر ألذي أراه في وجوه الجمهور في أي أمسية غنائية تكمن عندي ألجائزة الحقيقية و شهادة ألتقدير أكبر من الجوائز ألتي يمكن أن تمنحها لي أي منظمة أو مؤسسة.
هل لديك كلمة تحب تضيفها على الرحب والسعة؟
شكرا جزيلا لهذا ألحوار الشيق سيدة عايدة, و شكراً لمنحي هذه ألفرصة الرائعة لأيصال صوتي و تقديمي للجالية ألعربية في أستراليا.
وبالنهاية نشكر الفنان المبدع والمنتج إيهاب هادي وتمنياتنا له بالتوفيق الدائم والى لقاءات قادمة في شخصيات من بلادي تحياتي