شخصيتنا لهذا اليوم فنانة رسامة شابة أثارت لوحاتها على إعجاب منقطع النظير في كل مشاركاتها البسيطة بالرسم الواقعي أو بمسمياته الأخرى هذا الفن.
حيث يمكن توظيفه للتخلص من التوترات والإختلافات الثقافية بطريقة صحية وإيصال رسالة إنسانية ملهمة.
فعندما نتأمل لوحاتها نجد بها البساطة وجمالية تناثر الألوان وجمعها بالتراث بخطوط ريشتها الجميلة بتناسق ألوانها.
وإنطباعك حين تراها يأخذك إلى عالم جميل بموضوعية قل نظيرها رغم بساطتها تعطيك أجمل أعمال مبدعة.
تتمتع فنانتنا بموهبة ربانية سخرتها بذكاء وحيوية مطلقة فهي قادرة على التكيف في جميع الظروف.
لديها روح المبادرة وقدرة على خلق الإبداع، جريئة بتحقيق أهدافها، مهذبة وصادقة.
هي الفنانة الصاعدة نورس عبود جبار الزهيري مواليد 30/5/1990 من محافظة بغداد الحبيبة.
دخلت المدرسة الأبتدائية عام 1997.
وبعد إكمالها الصف الثالث الابتدائي، انتقلت العائلة وإياها إلى محافظة كركوك، ولم تكمل الصف السادس الأعدادي بسبب مغادرتها العراق هي وعائلتها سنة /2010 الى سوريا-دمشق.
ومن ثم الى تركيا مكثت هناك ما بين سوريا وتركيا ما يقارب عشرة سنوات.
وفي هذه الفترة لم تسنح لها الظروف الصعبة وإقتناص فرصة لعمل أي شي بسبب ما عاشته في دول الأنتظار.
وأيضا بسبب وباء كورونا الذي أصيب به الكثير وفتك بالعالم، ومن ضمنهم والديها والحمدلله نجوا بإعجوبة القدر.
بالرغم من تدهور حالتهم الصحية لكنهم اجتازوها بسلام وهذا سبب كافي لتأخرها بذلك.
وفي سنة /2020 وصلت الى بر الأمان أستراليا.
حالياً، هي الآن طالبة تسعى جاهدة لإكمال دراستها.
وتتقن لغتها الإنگليزية بضراوة حتى تصل لأهدافها وتكمل دراستها الأكاديمية الفنية بنشر لوحاتها وفنها الجميل إنشالله بصورة أفضل.
وإقامت معرضها الشخصي كرسامة لها ريشتها وشخصيتها الفنية وإبداعها المتميز، فلا تمييز بدون إبداع.
ولهذا تطمح نورس لسطوع نجمها مشعاً وبإصرار محليا” وإنتشارها أكثر في فنها هذا من خلال المدرسة الواقعية التي تنتمي لها
الفنانة نورس عبود جبار الزهيري، طالبة في تيف ليفربول حالياً لإكمال دراستها
غادرت العراق 2010 وفي 2020 وصلت مع عائلتها إستراليا.
فكان لنا معها هذا الحوار:
– متى اكتشفت أن لديك تلك الموهبة، وكيف صقلتِها، وهل هناك مَنْ وقف معك ليساندك؟
– اكتشفت موهبتي في سن مبكرة لما كنت طفلة، ولكن للأسف لم أمارسها لسبب أو آخر.
لأنها موهبه ربانيه لم ادرسها أبداً.
ولما أصبحت في العشرينيات من العمر بدأت تراودني فكرة العودة لهذا الفن الجميل بمساندة أهلي وأصدقائي.
– ماهي نشاطاتك الفنية غير الرسم؟
نعم لديَّ نشاطات أخرى كالنقش على القماش، وأعمال يدوية أخرى كالخياطة.
لأستطلاع الرأي حاولنا الأخذ برأي أحد أساتذتها في تيف ليفربول هو الأستاذ حاتم حواتمه حين لقائي به والسؤال عن رأيه بالفنانة الواعدة نورس جبار قائلاً إنها فنانة بارعة التعلم جدية ومشاركة فعالة في الأنشطة الثقافية للمعهد يسترسل قائلا” لاحظت أنها موهوبة فعلاّ وتستحق الإشادة بفنها حيث شاركت في عدة صالات للعرض المختلفة هدفها أن تصبح فنانة لها أسمها وبصمتها الشخصية في مجال فن الرسم ونحن معها نساندها لتصل إلى هدفها المنشود انشالله تمنياتي لها التوفيق
ماهي اهدافك ومشاريعك المستقبلية ؟
أود أن أصبح مدربة رياضة coatch وأسعى لتحقيق هدفي إضافة الى فن الرسم فهذا سيكون احد أهدافي وهو حلم أسعى تحقيقه.
هل شاركت بمعارض سابقة كرسامة مع فنانين ؟
نعم شاركت لكن لمرات قليله لكوني لم أمارس الرسم من ذي قبل كثيرا”.
هل حصلت على شهادة تقديرية من خلال عملك من أين ومتى؟
نعم حصلت ع شهادة تقديريه في أول معرض لي اشارك به عن طريق مندي شيخ دخيل وشهادة تقديرية أخرى من مهرجان بلاد مابين النهرين التابع لجمعية بلاد مابين النهرين في عام 2022 وعام 2023
ماهي نظرتك لمستقبلك المهني ماذا ترين نفسك بعد [ 5] سنوات من الآن انشالله العمر كله للفنانة نورس؟
أتمنى مشاركتي بمعرض خاص ويكون لي أسما” لامعا” يضاهي أسماء الفنانين الذين لهم شهرتهم بالمجال الفني التشكيلي .
إنشالله من خلال مسيرتك الجادة هذه ستحصلين على كل ماتتمنين وماتحلمين به
بإعتبارك شابة طموحة ماهي نظرتك للشباب ومانصيحتك لهم ؟
الشباب بهذا الوقت الأكثريه ليس لديهم هدف ثقافي غير المادي فقط ويستعملون مواقع التواصل بصوره خاطئة لم يعطو شيء مهم ومفيد للمجتمع مثل الانستكرام وتيكتوك عباره عن ألعاب وفيديوهات تبعث للسخرية واللهو لم يستغلوها لبلورة مواهبهم وتنمية قدراتهم باعتبار الشباب عنصر مهم في تطوير المجتمع وله القدرة في تكوين ذاته بسهوله فلهذا يكون السعي قدر المستطاع للوصول إلى مستقبل مزدهر.
هل لديك متابعات ثقافية أو أدبية أو تحبي سماع الموسيقى في أوقات الفراغ وهل لديك هوايات أخرى ؟
نعم أحب سماع الموسيقى خاصة في وقت الرسم ومن هواياتي هي الرياضه. السباحه.الخياطه .
من هو قدوتك من الرسامين الكبار ؟
قدوتي الرسام الشهير بابلو بيكاسو.
هناك مدارس لفن الرسم هي المدرسة التشكيلية والواقعية والمدرسة التجريدية فأي مدرسة تنتمين لها وتحبي تقدمي رسوماتك من خلالها ؟
بالرغم من فني تشكيلي لكنني انتمي للفن الواقعي لان اللوحه الواقعية هي تجسد نفسها وتعبر عن الواقع.
ماهو شعورك وأنت تنجزين لوحة أتعبتك أياما” ؟
أشعر بالفخر واكون فرحة جدا” وافكر خلالها ماهو رأي الآخرين عنها وإنطباعهم وردت فعلهم حين يروها وهذا ما يدفعني بحماس لإنجازها.
لديك كلمة أخيرة ؟
بالتأكيد أقدم شكري وتقديري للأعلامية المتألقة والرائعة دوماً عائدة السيفي لتسليط الضوء على الفنانين الشباب ومواهبهم ولجريدة أستراليا اليوم.