شارك مع أصدقائك
 
الإعلامية عائدة السيفيعائدة السيفي/سدني
 
شخصيتنا لهذا اليوم أديبة وشاعرة إنها شمس الشموس تشرق بنورها الأفق وتنثر عبير عطرها في الشوارع وكل الطرق وتدخل القلوب بدون إستئذان وتقولها في فم مليان وأنت المحق  إنها د. بهية أبو حمد  
 
 تستمد قوتها من الخالق ومن  وفاء الأصدقاء لتكمل مسيرتها الثقافية والقانونية. 
 
وضعت ثقافتها ووقتها واموالها لخدمة المثقف ولحماية التراث والشعر والمبدعين. 
 
عملت  بجد للسعي لتكريم الشعراء والمبدعين المستحقين. 
 
لم ولن تطلب شيئاً لنفسها . قناعتها هي كنزها . 
 
لم ولن تسعى الى أية منفعة شخصية . حريتها هي ثروتها. 
 
الرب قوتها فلا يعوزها شيء.  
 
  الشعراء  يناصرونها والمبدعون يحترمونها. وهل هناك اثمن وانبل من ذلك؟ 
 
الشمس تشرق على الملوك والأغبياء والمحسنين والمظلومين وغيرهم.
 
الذكي فقط هو الذي يستفيد من نورها.
 
إنها شمس الشموس تشرق بنورها الأفق وتنثر عبير عطرها في الشوارع وكل الطرق 
وتدخل القلوب بدون إستئذان وتقولها في فم مليان وأنت المحق
إنها د. بهية أبو حمد 
 
بين رحيق الورود
Nectar of Roses
 
هذا الكتاب، وحكايته والكشفُ عن رسالته 
“إلى كلّ امرىء اتّخذَ من العشق وسادة،
ومن الشعر لمسة حنان،
ومن الوجد أرجوحة القلب،
“!ومن الغزل قُوتَه اليوميّ،
ومن القافية نسمة عطرة للقاء الحبيب.
 
“بين رحيق الورود” شهادةٌ للعشق، كما يذكر الناقد د.مصطفى الحلوة، في تقديمه هذا الكتاب. وهو الوفاء للغة الضاد، الذي بات مَلمحًا من ملامح الكاتبة، وفق ما يذهب الشاعر العراقي يحيى السماوي! وعن دور الأديبة د.أبو حمد، فهي راعية الحركة الأدبية في أستراليا رعايةً، امتزج فيها الكرم بالنُبل، على حدّ قول أحد كبار الشعراء أديب كمال الدين!
 
هذا الكتاب/الديوان ينتمي إلى الأدب الإبداعي، المضمّخ بوجدانية آسرة، وللطبيعة الخلّابة الغنّاء فيه حضورٌ طاغٍ، وتَرينُ عليه رومانسيةٌ متفائلة!
 
ولقد كان للخيال الخلّاق أن يُوشّح جُلَّ فصوله. وعن الجانب التعبيري، فقد أُعيرَ أهمّية خاصة: سلامةَ لغة، وابتعادًا عن التعقيد، ومجانبة المفردات “القاموسيّة”. وقد كان للجَرْس الموسيقي أن يَعبُرَ بهذا الكتاب من ضفّة النثر إلى ضفّة الشعر!
 
أربعة عشر فصلًا، تتعدّى، من حيث جمالُ الإيحاء والتعبير، إلى ما وراء الكتابة “العاديّة”
 
هذه الفصول باحت بها د. أبو حمد، فلم تكتب بالحبر، بل بماء المشاعر النازفة، وبورود الأحاسيس القانيةِ احمرارًا، ففاضت إبداعًا، وكان لنا، من لدُنها، تلك اللوحات الأربع عشرة، التي طُوّقَت بماء الذهب إطاراتٍ، عيارُها أربعة وعشرون قيراطًا!
 
عَبْرَ هذا الكتاب/الديوان، أسفرت د.أبو حمد عن أديبة، كاملة الأوصاف، تتمتّع بكفاءة عالية، في عالَم الكتابة الإبداعية.
 
بعد مولودها الثالث “بين رحيق الورود”، عساها تُتحفنا بمزيد من إصدارات أدبيّة ومعرفيّة، تُشكّلُ إسهامًا وازنًا، في الأدب العربي الإغترابي