شارك مع أصدقائك
 
إعداد وتقديم /عائدة السيفي _ سدني
محمد الديراني من أصول لبنانية من منطقة البقاع بالتحديد
 ولد الشاعر في اواسط الستينات حيث ترعرع وتتلمذ في المرحلة الابتدائية بعدها انتقل الي المرحلة المتوسطة والثانوية وحتى المرحلة الجامعية لكن كل هذه الحقبة كانوا وما زالوا الى يومنا هذا في حالة حرب قد تتغير الاحداث لكنها حالة حرب بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .
 وصل استراليا بالشهر السادس من العام ١٩٨٦  بدأ بدورات في اللغة الانكليزية ودخلت الى جامعة  ويسترن سيدني ( كينغز وود كامبس) لمدة سنة واحدة . 
بعد ذلك ابتدا يتابع دراسته الجامعية عن طريق الجامعة المفتوحة في لندن  .علم نفس وعلم اجتماع.
اما بالنسبة للشعر كان ولا زال رفيق دربه منذ نعومة أظفاره ولكن  لم ينشر له في الصحف الا ما ندر هذا في البدايات ولكن بتحفيز من زملائه قرر النشر فكان ديوانه الأول في ١/١٠/٢٠٢٠
 بعنوان “خيّال على (حصان طائر “) وديوانه الثاني كان عبارة عن ديوان مشترك (طيور مغادرة ) لمجموعة من الادباء والاديبات وهناك ديوان ثالث قيد الانجاز (هندسة الروح).
 
ماهي الشهادات التقديرية والتكريمات التي نالها ضيفنا الشاعر محمد الديراني؟
 – شهادة في السياحة والسفر .
– شهادة في العلوم التجارية .
– ماستر في علم النفس والاجتماع ( open university )
–  دكتوراة  في علم النفس والاجتماع اون لاين من لندن .
 
ماهي الأعمال التي قمت بها  غير الشعر؟
– كنت اعمل في مجال التجارة الخاصة لمدة عشر سنوات او اكثر .
– حاليا اعمل  في  شركة Mecca care . لشؤون وذوي الاحتياجات الخاصة.NDIS.
– دبلومة individual support والصحة العقلية
– أمين سر المؤسسة الاجتماعية لحوار الحضارات .
– مسؤول العلاقات العامة في المنتدى الاسترالي العربي 
– عضو في المؤسسة العالمية ( اويسكو ) لحوار الاديان .
– مستشار لجامعة الحضارة العالمية المفتوحة
– مدير ال bbc البريطانية في استراليا ونيوزيلندا لتعليم اللغات  .
 
 بأعتبارك شاعر وعملت ديوان شعر مشترك  وهو طيور مغادرة مع نخبة من الشعراء والأدباء بالامكان تعطينا فكرة عنه وهل عملت ديوان آخر فيما سبق شاعرنا محمد الديراني ؟
سؤال جيد لان الفترة التي قمنا بها بهذا المشروع المميز كان في فترة الاغلاق التام بسبب جائحة كورونا فكنا نلتقي عبر الزوم 
وكانت الفكرة هو  انه يمكننا عمل شيء مشترك وبنفس الوقت يكون عمل مميز وغير مسبوق وهذا ابداع رغم المعاناة فكان كل اسبوع احدنا يختار صورة والكل يكتب بما توحي اليه هذه الصورة  وكان التشاور في ادق التفاصيل.
 
 ما هي المدارس الشعرية التي تنتمي اليها؟
كل ما يدور في فلك الشعر هو مدينة لكن الشعر الحديث او الحر  والنثر  مثال من الشعراء الكبار بدر شاكر السياب ، نازك الملائكة نزار قباني ارى نفسي أحلق  اكثر وفي اللغة المحكية او اللغة البيضاء احلق اكثر فأكثر . 
 
ماهي نشاطاتك الاجتماعية والفنية ؟
كما ذكرت سابقا فأنا اعمل في اكثر من منتدى ثقافي اجتماعي وكل ما نقوم به هو تعزيز وحفاظ على لغتنا العربية الام حتى لا تتلاشى وتضمحل في بلاد الاغتراب . وهذا يشمل كل انواع الادب ، اما فنيا” فاننا نشجع المواهب مسرح / غناء/ رسم والى ما هنالك حتى في مجالات ذوي الاختصاصات نسلط الاضواء عليهم وعلى انجازاتهم وهم من اصول عربية . 
 
ماهي اهدافك ومشاريعك المستقبلية  ؟ 
على الصعيد المهني فانا اعمل جاهدا لبناء شركة كبيرة ( عالمية ) لو سمحت الامكانيات والظروف لمساعدة اكبر عدد ممكن من ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا النفسية منها .
ففي مجتمعاتنا العربية لا نعطي اهتماما للصحة النفسية وكيفية التعامل معها ( قد افلح من زكاها) ونعتبر الصحة النفسية كوصمة عار ويعتبرونها جنونا وحتى لا اكون شموليا البعض منهم على الاقل . 
 
ماهو اهم انجاز عملته و قدمته في حياتك المهنية؟
على المستوى الشخصي احمد الله واشكره لمنحي اكثر مما استحق خاصة عائلتي . كل عمل قمت به بغض النظر عن مستوى النجاح فهو انجاز ومهم ومتابعتي للدراسة انجاز ، اما فيما يخص الشأن العام كتاباتي التي اصبحت ملك الناس وما تحمله من تجليات اجتماعية وثقافية وجماليات وجدانية متنوعة .
 
 ماهي نظرتك للشباب والجيل الجديد وماهي توجيهاتكم التي تقدمها لهم مباشرة او لعوائلهم الكريمة؟
لقد اصبحنا في زمن مادي والتكنولوجيات هي الوجه الوحيد لكن يجب استعمالها من اجل الافضل لا من اجل الهلاك فلها وجهان متساويان تطور الى الافضل او هلاك الى الاسفل . 
لا شيء مستحيل رغم التحديات ومتطلبات الحياة والحروب والافات ، وفي اي ظرف يحجب التحدث عنه واي مشكلة يجب ان التطرق اليها ولا تترك في الالباب فتحرق . 
السماء لكم حلقوا بعلمكم ومعرفتكم نحثهم على العلم والعلم هو السلاح الأقوى لمواجهة صعاب الحياة .
 
هل لديك كلمة تحب تضيفها على الرحب والسعة؟
 تحياتي وامتناني لهذه المقابلة العميقة والشيقة تحياتي لك الاعلامية المميزة الاستاذة عائدة السيفي جزيل الشكر متمنيا لك ولمنبرك المزيد من التقدم والازدهار .
 
وهذه هدية مني لكم سطور في قصيدة من ديواني الجديد قيد الطبع ” هندسة الروح ” أرجو تقبلها
 
إلّا أنتِ
تماهيتُ بطي الظلّ 
وقلتُ هيتَ لكِ
همساتي وأشجاني
حتى أنينِ أحزاني 
حتى وشوشاتِ الروحِ
للقمرْ 
كزخاتِ المطرْ …
مددتُ يداي 
من ضوءِ القلب 
قنديلًا
في خيمةِ الليل 
وانتظرتُ…وانتظرتُ طويلا 
والعشقُ انتظرْ 
كالرعدِ دون مطرْ…
 
زهَتْ الورودُ في دمي 
ولم يبقَ من  حُلمي 
إلا أنتِ…وبقيّةُ قمرْ …
فمالت ورودي على ساقِها 
بعد أن أسقطتها 
غصةُ قدَر ْ
كعصفورٍ أُغلقتْ نوافذُ  
الحرية عليه… فانكسرْ … وشكرا”
 
وبنهاية لقائنا هذا نقدم شكرنا وتقديرنا للشاعر محمد الديراني وتمنياتنا له بالموفقية والتألق الدائم إنشالله
وتحياتي وشكري لكم أحبتي لمتابعتكم هذه قراء صفحتي الكرام في شخصيات من بلادي .