شجرة ضخمة – حوادث وقضايا
حادثة تهدد حياة الجيران
في حادث مفاجئ ومؤلم، سقطت شجرة صمغ كبيرة عبر سقف منزل في سيدني أمس، مما أثار حالة من الصدمة بين سكان المنطقة. كان الزوجان كيلي وماي صن في غرفة نومهما عندما سقطت الشجرة عبر سقف المطبخ في منزلهم في حي إيستوود.
مشهد مرعب يشبه “منطقة حرب”
قال الزوجان إنهما كانا في حالة صدمة شديدة بعد الحادث، ووصفا المشهد بـ “منطقة حرب” بسبب الفوضى التي تسببت فيها الشجرة. رغم أن الحادث وقع في وقت كانت فيه الرياح العاتية تضرب المنطقة، فإن المفاجأة الأكبر تمثلت في أن الشجرة كانت قد أُزيلت من الفناء المجاور، وليس من منزل الزوجين.
رفض المجلس طلب الجارة بإزالة الشجرة
في تطور مفاجئ، كشف الزوجان أن المجلس المحلي رفض سابقاً طلب جارتهما، يين هوانج، بإزالة الشجرة. أكدت هوانج أنها كانت على علم بمخاطر الشجرة، وطلبت من المجلس إزالتها في يناير 2023. ولكن طلبها تم رفضه في ذلك الوقت. وأضافت هوانج أن طلبها الثاني للمراجعة تم رفضه أيضاً.
شكاوى متكررة حول حالة الشجرة
قالت هوانج إنها كانت قد لاحظت في الآونة الأخيرة اتساع الشقوق في جذع الشجرة، وأرسلت صوراً للمجلس في محاولة لإبراز خطورة الوضع. لكن بدلاً من اتخاذ أي إجراء، طلب المجلس منها إعادة تقديم طلبها مرة أخرى. وأشارت هوانج إلى أنها كانت تخشى أن تسقط الشجرة في أي لحظة، وهو ما تحقق في النهاية.
سقوط الشجرة بسبب الرياح العاتية
وقع الحادث في وقت متأخر من أمس عندما ساءت الرياح في المنطقة، مما أدى إلى إمالة الشجرة وسقوطها على المنزل. سقط جزء من الشجرة على السطح والمطبخ، بينما سحقت الأجزاء الأخرى حبل الغسيل والسياج المحيط بالمنزل. لحسن الحظ، لم يُصَب أحد بأذى، ولكن الزوجين قررا الانتقال إلى فندق قريب بعد أن قيل لهما إن المنزل أصبح غير آمن للبقاء فيه.
خلفية الحادث والمطالب المستمرة بإزالة الأشجار
تعتبر هذه الحادثة واحدة من عدة شكاوى في المنطقة بشأن الأشجار الكبيرة التي تشكل تهديداً للسلامة العامة. تشير الشهادات إلى أن الجيران قد تقدموا بعدة طلبات للمجلس لإزالة الأشجار التي كانت قد بدأت تظهر عليها علامات الضعف، لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات جدية حتى وقوع الحادث.