شارك مع أصدقائك

سحب أسطول حافلات – نيو ساوث ويلز

تم سحب جزء كبير من أسطول حافلات سيدني من الخدمة بعد اكتشاف عطل ميكانيكي خطير في طراز فولفو B-12 BLE، المعروف أيضاً باسم “الحافلات المنحنية”. أدى هذا العطل إلى إيقاف 39 حافلة مفصلية، مما تسبب في إلغاء العديد من الرحلات وتسبب في ازدحام كبير في الحافلات على بعض الطرق الأكثر ازدحاماً في المدينة.

اكتشاف العطل وتأثيره

خلال فحص روتيني للحافلات، تم اكتشاف شقوق في لوحة التوصيل، وهو جزء حيوي في الحافلات المفصلية. نتيجة لهذا الاكتشاف، اضطرت هيئة النقل في نيو ساوث ويلز إلى اتخاذ إجراء احترازي بإيقاف الحافلات المتضررة. هذا القرار أثر بشكل كبير على تنقل الركاب، حيث واجه العديد منهم تأخيرات وازدحامًا غير مريحًا في الحافلات.

وقال أحد الركاب المتأثرين:

“مرت الحافلة الأولى وكنت أنتظر لأنها كانت ممتلئة للغاية، لذلك انتهى بي الأمر إلى التأخير.”

بينما أضاف آخر:

“أنت مثل السردين، لا يوجد خصوصية.”

جهود لإصلاح المشكلة

صرح هوارد كولينز، الرئيس التنفيذي للنقل في ولاية نيو ساوث ويلز، أن الهيئة تعمل بشكل مكثف مع الشركة المصنعة لحل المشكلة في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن الهيئة تسعى للحصول على مكونات جديدة بتصميم مُحسّن لاستبدال الأجزاء التالفة، ولكن هذا قد يستغرق عدة أسابيع.

وقال كولينز:

“نحن نعمل مع الشركة المصنعة للهيكل الآن للحصول على مكون جديد، وسنقوم بتغييره في أسرع وقت ممكن. لكن الأمر سيستغرق عدة أسابيع.”

وأردف قائلاً:

“هذا إجراء احترازي، ليس الأمر كما لو كانت الحافلات غير آمنة، ولكن نريد أن نضمن أنها في حالة جيدة.”

تأثر الخدمات والطرق

الخدمات التي تمر عبر الشواطئ الشمالية ومانلي إلى المدينة ستكون الأكثر تأثراً، بما في ذلك الطرق 165X و170X و199. كما ستتأثر أيضاً الخطان 309 و310 اللذان يربطان ماسكوت مع ريدفيرن. الركاب الذين يعتمدون على هذه الخطوط قد يواجهون تأخيرات متكررة وإلغاءً للرحلات.

استبدال الأسطول القديم

أشار كولينز إلى أن الأسطول القديم من الحافلات سيُستبدل تدريجياً بأسطول جديد من الحافلات الكهربائية، لكن هذا الانتقال سيستغرق وقتاً ومالاً. حتى يتم إتمام ذلك، سيتعين على الركاب التعامل مع الازدحام والتأخيرات.

“سيستغرق ذلك وقتاً ومالاً، وفي الوقت الحالي، يدفع الركاب الثمن”، قال كولينز.

الخلاصة

يواجه نظام النقل في سيدني تحديات كبيرة بعد سحب الحافلات المفصلية من الخدمة. وبينما تعمل الحكومة على إصلاح الأعطال، من المتوقع أن تستمر التأخيرات لبعض الوقت. هذا الوضع المؤقت يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحديث أسطول الحافلات وتحسين البنية التحتية لضمان استدامة النقل العام في المستقبل.

المصدر.