بقلم / المهندس سمير السعدي
بغداد/ العراق
قدمتها لكم ميسون سمير يلدة
اقترب منا ككل عام عيد الام
واقترب حيرتي باي الاشياء اهديها
فما بهاذ الكون ممكن ان يهدى
لمن ملكت قلبي وعمري بيدها
وما هديته من ساهرتني ليلا
او ما ثمن حنان الحضن بين كتفيها
ومن غيرها ملأ الكون بهجة
ومن غيرها شممت ريح الجنة بقدميها
وهبت واعطت دون اجرأ ترجوه
وربطت حياتها باسعاد ولديها
وهنا استوقفتني فكره
ان اسالها ما تطلب فيكون
عند رجليها
فسرت الى حيث اجدها دوما”
اتوق لما ستطلبه مني شفتيها
دخلت واذا بالسواد مرتديآ
ورحت ابحث بين العيون عن عينيها
فعلت الاصوات في اذني اتبحث عن من فارق الهواء رئتيها
خفق قلبي وانتابني الم
وانا اجد سريرها بالكفن مكسيا
صرخت صرخة الحي الميت غير مصدقآ اماتت النفس الزكيا
ارحلت التي كنت ارزق بدعائها وتركتني هائما” ابحث عن مهديا
سرت مغايبا من غير وجهه واذا بي امام لوح جديد
حجريا
كتب عليه كل نفس ذائقه الموت
ويبقى وجه ربك احد صمديا
وهنا انتهت حيرتي بهديتك يا امي
فتقبلي بدموع الفراق سوره يس هديا