أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوزه بأصوات ولاية ميشيغان رغم تقدم منافسه الديمقراطي جو بايدن بنحو 49.8 بالمائة من الأصوات مقابل 48.6 بالمائة لصالح ترامب.
وفي تغريدة له على تويتر قال ترامب : “لقد فزنا، ولأغراض التصويت الانتخابي ، بولاية بنسلفانيا، وولاية جورجيا، وولاية نورث كارولينا، بالإضافة إلى ذل ، وبموجب هذا نعلن الفوز بولاية ميشيغان”
وبعد فرز نحو 97 بالمائة من الأصوات حصل بايدن على 2,648,200 صوتا مقابل 2,617, 060 صوتا لصالح ترامب، ليتم الإعلان بفوز بايدن بالولاية التي تضم 16 صوتا انتخابيا حسب تقديرات سي إن إن.
وهذه الولاية التي كانت تُمثّل القلب النابض لصناعة السيّارات الأميركيّة، ستمنح بايدن 16 صوتاً من أصوات كبار الناخبين، ليرتفع بذلك رصيده إلى 264، مقابل 214 لصالح ترامب. حيث لم تُعلن بعد نتائج التصويت في خمس ولايات بينها بنسلفانيا وجورجيا وكارولاينا الشماليّة.
من جهة أخرى، أعلن محامي الرئيس الأميركي، ردوي جولياني أن الانتخابات الرئاسية الحالية تتعرض للتزوير، مشددا على أن الجمهوريين لن يسمحوا بحدوث ذلك.
وأشار جولياني، في كلمة بمدينة فيلاديلفيا، إلى أن التلاعب قد يكون شمل مئة ألف صوت في عملية فرز الأصوات بالولاية.
وأوضح جولياني أن الشخص نفسه قد يصوت عدة مرات عن طريق البريد، فيما تشير بعض الادعاءات إلى التصويت بأسماء أشخاص توفوا “لابد أن ننظر في ذلك”.
وقال إن الديمقراطيين ينوون الفوز بهذه الطريقة الملتوية، مشيرا إلى تقارير عن وضع مماثل في ولايات مثل أريزونا ونيفادا.
من جهة أخرى، أعلنت حملة الرئيس الأميركي ترامب أنها قدّمت التماسا قضائيا طلبت فيه إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن التي تفيد تقديرات إعلامية بفوز خصمه جو بايدن فيها، كما طلبت وقف الفرز في ولايتي ميشيغن وبنسلفانيا.
وقال مدير الحملة بيل ستيبيين في بيان إنه أفيد عن مخالفات في (عدة مناطق) من ويسكونسن، من شأنها أن تثير شكوكا جدية حول صحة النتائج”.
وأضاف أنّ “الرئيس ضمن الهامش الذي يتيح طلب إعادة فرز للأصوات وسنقوم بذلك فورا”.
وفي ما يتعلّق بويسكونسن قال إنه لم يسمح لفرقه مراقبة عمليات الفرز في “عدد” من الأماكن.
ولاحقا أعلنت حملة الرئيس الأميركي أنها قدّمت التماسا قضائيا لوقف فرز الأصوات في ولاية بنسلفانيا.
وقال نائب مدير حملة ترامب جاستن كلارك “قدّمنا التماسا آخر لوقف الفرز بانتظار (اعتماد) شفافية حقيقية” وتأكد الجمهوريين من أن عمليات الفرز تتم علانية ووفقا للقانون.
وتتّهم حملة ترامب القيّمين على العملية الانتخابية بمنع “مراقبيها” من الاقتراب لمسافة تقل عن نحو ثمانية أمتار من الموظفين المكلفين الفرز.
وبحسب تقديرات وسائل إعلام أميركية فاز بايدن بمعركة ويسكونسن، وهو يتقدّم على ترامب في ولاية ميشيغن، ومتأخر في ولاية بنسلفانيا.
والأربعاء ندد مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بـ”مزاعم 03:16:27لا أساس لها” يطلقها ترامب بشأن العملية الانتخابية.
واعتبرت المنظمة أن تصريحات ترامب في هذا الشأن تقوّض ثقة الرأي العام بالعملية الانتخابية.