قضايا – أستراليا اليوم
تحقق الشرطة في حادثة، تورط فيها نائب رئيس حكومة نيو ساوث ويلز السابق جون باريلارو ومصور بعد أن اتهم وسائل الإعلام بالتحرش به و “دفع الكاميرا في وجه المصور” مساء السبت.
وصف جون باريلارو، الذي كان وسط عاصفة سياسية بسبب تعيينه في منصب مفوض التجارة، الممول من دافعي الضرائب، براتب بقيمة 500 ألف دولار، أنه واجه ليلة السبت بعد أن شوهد وهو يتناول بيتزا وبعض المشروبات مع أصدقائه.
وكسر صمته بشأن الفضيحة السياسية، قال لراديو 2GB إنه “لم تكن هناك مؤامرة” وأنه يريد بشدة الإدلاء بأدلة على عملية تعيينه.
واتهم حزب العمل بتحويل الأمر إلى “سيرك” ورفض السماح له بالإدلاء بشهادته في تحقيق في دور مفوض التجارة.
لهذا السبب يلاحقني المصورون في الشارع، كأنني مجرم، لا توجد تهم جنائية ضدي، لم أفعل شيئاً خاطئاً.
وقال “بالنسبة لي كسر صمتي، لقد التزمت الصمت خلال هذه المحنة بأكملها.
وقال، ماذا فعلت؟ لقد تقدمت بطلب للحصول على وظيفة، ووظيفة تجارية ويمكن تفصيل وشرح الأمر إذا أتيحت لي الفرصة للذهاب إلى جلسة استماع.
“لكن مجلس الشيوخ لم يدعوني إلى جلسة استماع لأنه لايريد أن يسمع الحقيقة.”
أصر باريلارو على أنه أصبح الآن “مواطناً عادياً” بعد أن ترك السياسة.
قال،وفي ليلة السبت، خرجت مع أصدقائي لتناول بعض المشروبات وتناول بيتزا، وفجئ خرج من الظلام رجل ودفع كاميرا وميكروفون في وجهي.
فطلبت منه فقط أن يبتعد، ليس لدي ما أقوله، لكن المضايقات إستمرت.
كل ما فعلته هو دفع الكاميرا.
قال باريلارو إنه مستعد بإتاحة نفسه للتحقيق عن الوظيفة هذا الأسبوع.
أنا أدعو حزب العمل إلى التوقف عن ممارسة الألعاب في مجلس الشيوخ.
وقد دعا حزب العمال الي الاتصال بيه للتحقيق لأنه هو من تسبب في هذا التطفل وهذه المضايقات.
“الآن فرصتك، أنا متاح للمثول إلى جلسة تحقيق هذا الأسبوع للحديث عن جانبي من القصة، ودعونا نفعل ذلك قبل أن يصبح هذا أكثر قبحاً “.