ملبورن – أستراليا اليوم
يتحمل السائقون الفيكتوريون دفع ما يقرب من 10 دولارات في اليوم للقيادة إلى منطقة الأعمال المركزية في ملبورن في ظل مدفوعات متجدده لضريبة الازدحام.
قال معهد غراتان للأبحاث في السياسة العامة أن الاستخدام المتزايد للسيارات بعد كوفيد وقلة استخدام وسائل النقل العام هي “عامل للاختناق” وسيساعد فرض ضريبة على القيادة في المدينة على ردع سائقي السيارات من استخدام سياراتهم.
وقالت ماريون تيريل، مديرة برنامج النقل والمدن بالمعهد “كنا نتوقع مرور حوالي 5000 سيارة في الطريق خلال فترة الصباح وبعد الظهر”.
وبموجب الاقتراح، ستحاط منطقة الأعمال المركزية بحدود مراقبة بكاميرات من شأنها أن تعمل على مدار الساعة ودفع السائقين للخروج من منطقة الأعمال المركزية.
قالت تيريل “أعتقد أن السعر المناسب لتحديده هو ما يعادل أجرة النقل العام”.
يدعي معهد غراتان أن الضريبة ستساعد في تحسين تدفق حركة المرور عبر ملبورن مباشرة، مع زيادة السرعة في المدينة بحوالي 16 في المائة في منطقة الأعمال المركزية و 1 في المائة عبر شبكة الطرق بأكملها، على غرار تأثيرات طريق سريع رئيسي جديد.
قالت تيريل “إذا وضعته في منطقة الأعمال المركزية، فهذا هو الجزء من ملبورن الذي يتمتع بأفضل تغطية للنقل العام من جميع أنحاء المدينة ككل”.
هذا مستخدم في كل المدن الدولية، بما في ذلك ستوكهولم ولندن، ضرائب الازدحام حيث تكلف السائقين ما يقرب من 30 دولاراً للقيادة في منطقة الأعمال المركزية.
لن تنجذب الحكومة الفيكتورية إلى ما إذا كانت تفكر في فرض ضريبة جديدة، وبدلاً من ذلك قالت أن التركيز كان على تحسين شبكة النقل العام في المدينة هو الأهم في الوقت الحالي.
وقال متحدث باسم الحكومة “من أهم الطرق التي يمكننا من خلالها إدارة الازدحام شبكة النقل العام التي توفر خدمة موثوقة وفعالة”.
