ويشمل المقترح تكوين لجنة رباعية دولية تضم كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب الاتحاد الإفريقي.
وهدف هذه اللجنة المقترحة هو التوسط في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، تحت رعاية وإشراف الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي.
وشددت اللجنة السودانية على رفض اتجاه إثيوبيا لتنفيذ الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوصل لآلية تنسيق مشتركة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الهدف الأساسي من دعم مصر لهذا المقترح هو دفع المسار التفاوضي قدماً، ولمساعدة الدول الثلاث على التوصل إلى الاتفاق المنشود في أقرب فرصة.
وأدلى شكري بهذا التصريح، خلال مباحثاته مع منسق خلية العمل المعنية برئاسة الكونغو الحالية للاتحاد الإفريقي، ألفونس نتومبا” الذي يزور القاهرة حاليا.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، بأن الوزير شكري رحب بنتومبا” والوفد المرافق له في القاهرة، مقدماً التهنئة بتولي الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئاسة الاتحاد الإفريقي مطلع الشهر الجاري.
وأعرب عن تقدير مصر لحرص الجانب الكونغولي على إتمام هذه الزيارة، في إطار التعرف على آخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة وأبعاده المختلفة، أخذاً في الاعتبار رعاية الاتحاد الإفريقي لمسار المفاوضات.