حوادث – أستراليا اليوم
في حديث لها، روت أم من سيدني وهي في حالة من الذعر حيال طفلتها البالغة من العمر عامين بعد أن تسببت لعبة صغيرة في أضرار بالغة في جهازها الهضمي.
أجبرت الكرات المغناطيسية الصغيرة متعددة الألوان ذات المظهر البريء، على خضوع الطفلة لعملية جراحية بعد ابتلاعها.
قالت الأم أن اللعبة كانت تبقي أولادها الثلاثة مستمتعين لأسابيع بعد أن عثروا عليها في حديقة الشواطئ الشمالية.
لكن الأمور أخذت منحى مظلماً عندما توقفت فرانكلين عن الأكل والشرب، واشتكت من ألم في المعدة وبدأت بتقيأ كل 30 دقيقة.
أثبتت مخاوف العائلة أن المعدة تتحول من سييء إلى أسوأ، بعد أن ذهبت الطفلة البالغة من العمر عامين إلى غرفة الطوارئ ثلاث مرات في أسبوع واحد.
في زيارتها الرابعة، والتي كانت في الواقع لقطع في الشفة، قالت فرانكلين إن معدتها كانت تؤلمها جداً.
أوضحت السيدة ديفيس على موقع إنستغرام أن الأطباء قرروا إجراء جراحة بعمل ثقب لفحص منطقة البطن، حيث اكتشفوا اكتشافاً صادماً.
كانت فرانكلين قد ابتلعت 22 كرة من الكرات المغناطيسية التي كانت موجودة في الأمعاء الدقيقة والجهاز الهضمي.
كان من المفترض أن تكون عملية جراحية لمدة ساعة واحدة سرعان ما تحولت إلى ثلاث ساعات، مع إزالة الأطباء جميع الكرات.
كانت القوة المغناطيسية للكرات شديدة جداً لدرجة أنها كانت تنجذب إلى بعضها البعض داخل جسد فرانكلين.
قالت السيدة ديفيس إنها ليس لديها أي فكرة عن الخطر الذي تشكله اللعبة.
قامت الأم بنشر صور لإبنهتا على إنستجرام مع شرح يوضح كيف أن الألعاب “أحدثت الكثير من الضرر” في أمعاء إبنتها لتحذير الأمهات.
كتبت”أي آباء لديهم أطفال صغار، إذا كان لديك العاب من هذا النوع، تخلص منها”.
وأشادت بالعاملين في المستشفى لعلاج ابنها بهذه السرعة.