ملبورن – أستراليا اليوم
تقول أليشا فاغان إنها غيرت أساليبها منذ أن قتلت أب وجد في حادث تحطم بينما كانت في حالة سكر ثم ألقت باللوم على أربعة رجال أفارقة.
قرأت المرأة البالغة من العمر 21 عاماً في ملبورن خطاب اعتذار للعائلة المنكوبة، حيث كانت تواجه محكمة مقاطعة كوري في جلسة استماع قبل صدور الحكم عليها.
كانت فاغان تحمل رخصة قيادة “تعليم” مع وقف التنفيذ، وكانت في حالة سكر ومسرعة أكثر من 25 كم / ساعة فوق الحد الأقصى للسرعة عندما قادت سيارتها إلى جانب سيارة الرجل البالغ من العمر 69 عاماً، مما أسفر عن مقتله في 9 يونيو 2022.
في الساعات التي سبقت، سمعت المحكمة أن فاغان كانت تشرب النبيذ من الزجاجة مع صديق بالقرب من نهر ماريبيرنونغ.
ثم توجه الإثنان إلى صن شاين ويست وأخذوا صديقين آخرين.
فرّ ركاب السيارة بعد أن فشلت فاغان في إفساح الطريق واصطدمت بسيارة الرجل.
انتظرت وصول خدمات الطوارئ ثم أعطت الشرطة اسماً مزيفاً، وقالت إنها لم تكن تقود سيارتها وقت وقوع الحادث وحاولت إلقاء اللوم على أربعة رجال أفارقة.
وقالت المدعية كريستي تشرشل للمحكمة “إنها واصلت إخبار الشرطة أن أربعة أفارقة كانوا في السيارة في ذلك الوقت وفروا من مكان الحادث بعد الاصطدام”.
وكانت فاغان، التي اعترفت بأنها مذنبه في القيادة الخطرة التي تسببت في الوفاة وحيازة المخدرات.
تم الإفراج عنها بكفالة لإعادة تأهيلها.
بكت فاغان بينما كانت أسرة حسن المتوفي تتذكره كأب وجد محبوب الذي قضى معظم وقته في رعاية ابنه المعاق.
قالت زوجته “كان زوجي محب، ولا يمكنني إعادته”.
“ابني المصاب بالتوحد يستيقظ في منتصف الليل ويفتح كل النوافذ باحثا عن والده.”
قال أحد أبناء حسن إن والده انتظر سنوات حتى يصبح جد.
وقال “بمجرد أن أصبح جد، لم يحمل حفيده إلا ثلاث مرات”.
قرأت فغان رسالة اعتذار لأسرة حسن، قائلة إنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن التسبب في وفاته.
وقالت للمحكمة “لا ألوم سوى نفسي، في وقت هذه المأساة كنت مدمنة على الكحول بشدة، ولم يكن لدي أي سيطرة على الانفعالات، ولم يكن لدي أي فهم للعواقب”.
“لقد أمضيت الأشهر التسعة الماضية في تحسين نفسي كل يوم حتى لا يحدث هذا أبداً مرة أخرى.
“أرجو أن تعلموا أن ما كنت عليه آنذاك، ومن أنا الآن عليه ليسا نفس الشخص.”
تم تأجيل جلسة النطق بالحكم إلى 9 مايو/ أيار المقبل.
