حوادث – أستراليا اليوم
أُدينة امرأة في منتصف العمر بقتل صديقها المتقاعدة بمقلاة بعد طهي العشاء له.
عُثِر على بيتر مكارثي مُضروباً بمقلاة حتى الموت على أرضية شقته في جنوب كوجي، محاطاً بالأثاث والزجاج المكسور.
وعثر بجانب الجثة على مقلاة منحنية ومقبضها مكسور.
قدمت ناريل فيونا سميث عدة أعذار حول ما حدث ونفت أي صراع جسدي.
لكن تم رفض أعذارها اليوم من قبل هيئة محلفين بالمحكمة العليا في نيو ساوث ويلز وجدت أنها قتلت المحامي المتقاعد بعد العشاء عن عمد.
ستبدأ عمليات تقديم الحكم في 3 فبراير القادم.
كانت أدلة الحمض النووي وبصمات الأصابع المطابقة لملفات مكارثي وسميث على أشياء في جميع أنحاء البيت.
وقالت سميث، التي دفعت ببراءتها بالقتل، للشرطة في البداية إنها “لا تعرفه حقاً”.
بعد ذلك، أخبرت الشرطة أنهما التقيا وشربا معاً بعد أن تمنى لها الرجل المسن عيد ميلاد سعيد 46، كان ذلك عبر رسالة نصية.
وفي شقته، ساعد مكارثي في الأعمال المنزلية، وطهي خبز البطاطس على العشاء، وتجذبا أطراف الحديث قبل أن تغادر حوالي الساعة 8 مساءً، على حد قولها.
أخبرت سميث الشرطة أن دمها قد يكون موجوداً في البيت لأنها جرحت نفسها بمفك البراغي أثناء إصلاح شئ فى المنزل.
ادعت الجانية أيضاً أنها ساعدته في إخراج كل متعلقات حبيبتة السابقة من وحدته “لأنه لم يكن قادراً على التعايش معها بسب رد فعلها العنيف”.
قال محاميها إن سميث كانت دائما تنكر “بشكل قاطع وبشدة” قتل صديقها، مشيرة بأصابع الاتهام إلى حبيبتة السابقة الذي كان لديه مفتاح شقته.
لكن المدعية العامة كاثرين جيفريز أشارت إلى أن المحلفين ليس لديهم أدنى شك في أن “النتيجة الحتمية” هي أن سميث قتلت مكارثي.
وقالت جيفريز “إنها غير متسقة بشأن مدى معرفتها بالمتوفى، ولم يكن هناك دليل على اقتحام منزل، ولا يوجد دليل جنائي في أي مواقع ذات صلة بشخص مجهول”.
وأثناء المحاكمة، اعترفت زوجة مكارثي السابقة بأن علاقتها به توترت بسبب عادة شربه و “ولعه بالسيدات”.
لكن قالوا إنهم ظلوا على اتصال، بما في ذلك تنظيم تجمعات عيد الميلاد كل عام.
وعندما لم يرد على الرسائل قامت بالأتصال بالشرطة..