المتحولين جنسياً – سياسة – أخبار أستراليا اليوم
تجنبت النائبة المثيرة للجدل مويرا ديمنج أن يطردها الحزب الليبرالي الفيكتوري بعد اجتماع في القاعة استمر قرابة ساعتين هذا الصباح.
وبدلاً من ذلك، ستتلقى ديمنج تعليقاً لمدة تسعة أشهر بدون أجر وستفقد منصبها بعد أن حضرت مسيرة مناهضة للمتحولين جنسياً استولى عليها النازيون الجدد.
وقالت ديمينغ في بيان إنها قبلت العقاب ووصفت حضورها الحدث بأنه “خطأ في التقدير”.
قال الزعيم الليبرالي الفيكتوري جون بيسوتو إنه اقترح التعليق – بدلاً من الطرد الذي كان يسعى إليه سابقاً – بعد أن قدمت ديمنج أخيراً بعض “التنازلات المهمة” في حوالي الساعة 6.30 صباحاً اليوم.
وقال بيسوتو إن اجتماعاً “مطولاً” و “عاطفياً” انعقد هذا الصباح، كانت الدموع خلاله موجوده في عيون “عدد من النواب” ووسعت ديمنغ في التنازلات التي قدمتها في وقت سابق بشكل مكتوب.
وقال “بينما استغرق الأمر بضعة أيام، قدمت مويرا بالفعل الإدانة التي كنت أسعى إليها طوال الوقت”.
وقال بيسوتو “بعد أن تلقيت تقرير مكتوب من مويرا هذا الصباح، شعرت بالرضا”.
“لقد أوضحت بالتأكيد للحزب اليوم أن لديها الكثير لتتعلمه.
“لقد اتخذت قراراً بأن هناك طريقة أفضل للمضي قدماً”.
وقال إن تعليق عملها في الحزب كان عقوبة كبيرة.
وقال “هذا جزء من تغيير في الثقافة أريد تأمينه لحزبنا”.
وقالت ديمينغ في بيان إنها ارتكبت “خطأ في التقدير” عند حضور الحدث وقبلت التعليق.
وقالت “أعتقد أنني بريئة من كل الاتهامات والادعاءات المتعلقة بأي صلة على الإطلاق بالنازية بأي شكل وأي تعصب أيا كان تجاه مجتمع LGBTQ +”.
“كما فعلت دائماً، سأستمر في دعم العديد من المجتمعات المتنوعة في فيكتوريا.
“لقد شجبت مراراً وتكراراً الآراء البشعة، وأكرر إدانتي لهذه الآراء بأقوى العبارات الممكنة”.
كان بيسوتو واثقاً من أنه سيكون لديه الأرقام اللازمة في التصويت للإطاحة بديمنغ خلال اجتماع الساعة العاشرة صباحاً في مبنى البرلمان.
وقال الزعيم إن قراره اقتراح التعليق لم يكن لأنه يخشى ألا يحظى بتأييد زملائه النواب في التحرك للطرد.
قال الاقتراح إن طرد ديمينغ كان مطلوباً لأنها التقت ونشرت مقطع فيديو مع كين مينشول، والمرشحة الليبرالية السابقة في نيو ساوث ويلز كاثرين ديفز، والناشطة أنجي جونز.
كان سبب الأزمة عندما نشرت أنجي جونز في ذلك اليوم على تويتر الساعة 4.41 مساءً هذه العبارة ” النازيون والنساء يريدون التخلص من قذارة بيدو. لماذا لا؟”.
