شارك مع أصدقائك

المعاداة الإسلامية لليهود – سياسة

بقلم رئيس التحرير – سام نان

تزداد معاداة المسلمين لليهود حول العالم، وازدادت أكثر في أميركا والدول الأوروبية.

وأخيراً خرجت علينا ناشطة، وهي من المفترض أنها دكتورة جامعية، واسمها راندا عبد الفتاح.

كتبت هذه الناشطة الفلسطينية المصرية عبارات معادية لإسرائيل، حيث كتبت: “قد يكون عام 2025 هو نهاية إسرائيل”.

السبب وراء معادتها لليهود

بالطبع هي لم تكتب هذا عن شعور سياسي بحرب غزة بحكم أنها من جذور مصرية – فلسطينية، ولأنها المفروض أنها معلمة في جامعة أسترالية، أي مثقفة.

ولكنها كتبت ذلك متأثرة بما درسته في القرآن “كتاب المسلمين” من آيات قرآنية تحض على كراهية اليهود.

والدليل على أن الموضوع هو إسلامي بحت، أن الدكتورة رندا عبد الفتاح 45 عامًا، تلقت منحة قدرها 802.000 دولار من مجلس البحوث الأسترالي الممول من دافعي الضرائب للبحث في نشاط العدالة الاجتماعية للمسلمين العرب الأستراليين.

وكنت أتمنى أن تحقق الحكومة أين ذهبت هذه الأموال، فلعلها تكون قد ذهبت لدعم الإرهاب الإسلامي الذي يحرض على قتل غير المسلمين، ولا أعلم ما معنى أنها تبحث عن حقوق العرب المسلمين في أستراليا.

أولئك الذين أغلبهم يعيش في أستراليا “بلد الكُفر بالنسبة للمسلمين” يتمتعون بخيراتها ويسلبونها بمعاشات السنترلينك، ويستغلون كل خيراتها، لأن هناك مبدأ إسلامي يقول: أموال الكفار ونساؤهم، حلال للمسلمين”.

وذلك اعتماداً على الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه، برقم (25) (1/17)، ورواه مسلم في صحيحه برقم (133) (1/38)، ” أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإذا قالوها، فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله ” .

وذهب بعض المسلمين أن مفهوم هذا الحديث: أن الأصل أنه لا حرمة للكفار إن لم يسلموا، وبالتالي يكون الأصل في أموالهم الحل، فمن قال: لا إله إلا الله، ودخل في الإسلام، عصم ماله، وإلا بقي على أصل الإباحة.

بالإضافة إلى ذلك كتبت المصرية المسلمة راندا عبد الفتاح التي تصف نفسها بأنها مدافعة عن حقوق الإنسان ومحامية في المحكمة العليا: “قد يكون عام 2025 هو نهاية إسرائيل. قد يكون نهاية الآفة الإمبريالية الأميركية الإسرائيلية على الإنسانية.

“نتمنى أن نرى إلغاء عبادة الموت الصهيونية ونهاية الإمبراطورية الأميركية”.

في منشور آخر كتبت الكاتبة الفلسطينية – المصرية – المسلمة “إن مطالب الصهاينة الإسرائيليين هي القتل والتعذيب والاغتصاب بلا أي قيود، كل ساعة، كل يوم”.

كتابات أخرى

وفي يوم بوكسينغ داي كتبت منشورًا على X قالت فيه: “مذبحة يومية، كل ساعة. الصهيونية هي مسلخ فلسطيني ولا يزال هناك أشخاص يدعمون هذا النظام والأيديولوجية البغيضة. إلى الجحيم معكم جميعًا.

“أتمنى ألا تعرفوا أبدًا ثانية من السلام في حياتكم البائسة السادية”.

كنت أعتقد لو كان هناك عدلاً حقيقياً في حكومة العمال، أن يتم توقيف هذه المرأة المصرية – الفلسطينية المسلمة عن العمل.

والقبض عليها والتحقيق معها في خطاب الكراهية ضد اليهود، إسرائيل وأميركا.

فإنها تأكل من خيرات دول الكفر “بحسب ما تعلمت من القرآن” وفي نفس الوقت تسب وتلعن في أميركا وإسرائيل وهي تعيش من خيراتهم.

ولم ولن ألوم على أي مسلم يفعل هذا، لأنهم يفعلون ما قد تعلموه من القرآن والحديث، ولكنني ألوم على حكومة متساهلة تزعمها بيني وونغ بتساهلها مع الإرهابيين والتابع لها انتوني ألبانيزي الذي يخشى أن يقوم بتعديل قراراتها، ويخشى على منصبه.

موقف الحكومة العمالية السلبي

أرى أن الحكومة العمالية تساند الإرهاب الإسلامي في أستراليا، لأنها سمحت لكل السياسيين المسلمين أن يتقلدوا مناصب سياسية بشرط انضمامهم إلى حزب العمال.

وحتى المسيحيين المنتمين إلى نفس الحزب، أراهم مرائين، وليس لهم أي موقف إيجابي حيال انتشار الاحتلال الإسلامي   لأستراليا.

وهذا هو الحال الذي يحدث في كل بلدان العالم أن المسلمين يتسللوا إلى المناصب السياسية ويخططوا لاحتلال البلاد الأوروبية والأميركية، حتى يتمكنوا من تطبيق الشريعة الإسلامية في هذه البلاد ويكونوا بذلك قد حققوا ما هو مكتوب في كتبهم من فرض الجزية على غير المسلمين، أو محاربتهم وقتلهم وذبحهم بسكين بقطع الرقبة، لأن هذا حلال عند المسلمين.

هل يعلم قادة العالم أن خالد بن الوليد طبخ رأس مالك بن نويرة وأكلها، ثم نكح امرأته؟

مزحة سخيفة من جامعة ماكواري

من المضحك، هو ما نشرته صحيفة الدايلي تلغراف أن جامعة ماكواري أعلنت أنها ستحقق فيما كتبته هذه المرأة المسلمة أنه “في حالة ثبوت وجود خرق للسياسة، ستتخذ الجامعة إجراءات لمعالجة الأمر بموجب سياساتها وإجراءاتها”.

كما ارى أن المجتمع اليهودي يعترض على ما فعلته من تلقي دعم للمسلمين العرب من الحكومة الأسترالية..

وأيضاً على ما كتبته من خطاب كراهية، ولكن الحكومة العمالية لم تتحرك ولم تبدِ أي إشارة للتحرك لاحقاً.

وذلك لأن التي كتبت ربما تكون عمالية مثل وونغ وألبانيزي اللذان يقومان بدعم المسلمين ويعادون أسرائيل التي تحارب الإرهاب الإسلامي.

وفي وقت سابق من هذا العام، نظمت الدكتورة راندا عبد الفتاح وجماعة النشطاء رحلة للأطفال:

حيث هتف أطفال المدارس الابتدائية: “انتفاضة” و”إسرائيل دولة إرهابية”

وكان ذلك في احتجاجات المخيم المؤيد لفلسطين بجامعة سيدني، مما أدى إلى إجراء تحقيق داخلي.

ثم ادعت أنها عرضت “مساحة” للأسر الفلسطينية والمسلمة وهم تصرفوا بإرادتهم.

الحكومة العمالية تتهرب من المسؤولية وحماية أخرى للإرهاب

كما قالت حكومة نيو ساوث ويلز إن عمليات التأديب الجامعية هي مسألة تخص الجامعات. وهو تهرب من المسؤولية لحكومة مسؤولة عن حمالية الجاليات في أستراليا.

وعلى العكس من ذلك، لو أن أي شخص تكلم كلمة عن الإسلام لكان مصيره السجن الآن..

ولقام السياسيون بمؤاذرة المسلمين مثلما فعل العمالي جايسون كلير ويفعل توني بيرك..

ولقامت بيني وونغ بالشجب والاستنكار ولقامت تظاهرات إسلامية في كل البلاد.

أما عندما يكون هناك خطاب كراهية تجاه اليهود، يقوم كل سياسي “عمالي” بعصب عينيه أو دفن رأسه في الرمال.

وذلك حتى لا يخسر الناخبين المسلمين.

أو لأنه يخشى على نفسه منهم ويريد أن يأمن شرهم القاتل بحسب ما علمهم القرآن.

المصدر