بيرث – أستراليا اليوم
تم توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص بالقتل بعد العثور على جثة أم لستة أطفال من بيرث في الأدغال.
تزعم الشرطة أن نارديا سبايس قُتلت على يد رفاقها في منزل كانت تعيش فيه معهم شارع شيلتيرن في بروكديل، في جنوب شرق المدينة.
يُزعم أنها استدرجت إلى منتزه قريب، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من المنزل، وتم الهجوم عليها وقتلها.
تم العثور على جثة السيدة البالغة من العمر 40 عاماً في الأدغال في تلال جارهديل، على بعد 26 كيلومتراً، بعد أن دقت عائلتها ناقوس الخطر.
قالت شرطة غرب أستراليا إنها توفيت متأثرة بجروح خطيرة في الرأس بعد “نزاع شخصي” مع رفاقها في المنزل.
وقال المحقق الرقيب سام هازليت إن سبايس كانت متورطة في علاقة جنسية مع واحد على الأقل من الجناة المزعومين وتقوم الشرطة باستكشاف ما إذا كان القتل المزعوم نتيجة “جريمة عاطفية”.
وقال “كانت تعيش نمط حياة عابر وغير مستقر”.
عندما سُئل عما إذا كان قد رأى شيئاً مثل هذه الجريمة التي يجري التحقيق فيها من قبل، أجاب الرقيب هازليت بأنه “قرأ عنها في الكتب وشاهدها في الأفلام”.
كلاً من زكريا برو، 32 عاما، وإيف مارش، 30 عاما، من بروكديل متهمان بالقتل، إلى جانب رجل يبلغ من العمر 24 عاماً من أرمادال.
ووصف الهجوم المزعوم بأنه “وحشي” وقيل أنه تم استخدام بعض الأدوات والأسلحة في عملية القتل.
وقال هازليت “يُزعم أنها عانت من إصابات خطيرة نتيجة صدمة في الرأس”.
“يبدو أنه كان هناك قدر من التخطيط والأعداد للجريمة”.
“لقد صادرنا أشياء كثيرة من مسرح الجريمة، والتي يُجرى فحصها عن طريق الطب الشرعي، والتي تشمل كلاً من الأدوات والأسلحة”.
قالت صديقتها كورتني موير إن سبايس كانت “سيدة لطيفه”.
وقال هازليت إن سبايس “استدرجت” إلى الحديقة لأنه “يبدو أنه مكان مناسب لارتكاب الجريمة”.
وإنه لا يوجد ما يشير إلى أن المخدرات كانت الدافع وراء الجريمة.
قال هازليت “الضحية لديها آباء وعائلة حزينة عليها في هذا الوقت”.