الشباب الأستراليون يستثمرون – اقتصاد
تظهر بيانات الأمن الاتصالاتي الجديدة أن الشباب الأستراليين يدخلون سوق الأسهم بأعداد قياسية.
حيث أفادت منصة الأمن الاتصالاتي، وهي أكبر منصة تداول في البلاد
بزيادة بنسبة 37 في المئة في الحسابات الجديدة خلال العام المالي الماضي.
نمو المستثمرين تحت سن الأربعين
شكل 2.9 مليون مستثمر تحت سن الأربعين ما يقرب من نصف المستثمرين على المنصة.
يظهر هذا الاتجاه أن الأستراليين الأصغر سناً يتجهون إلى سوق الأسهم بشكل أكبر من أي وقت مضى،
بسبب عدم امتلاكهم مدخرات كافية لشراء منزل، ورغبتهم في تحقيق عائد على استثماراتهم.
تغير وجهات النظر حول الاستثمار
قال المحلل السلوكي إيفان لوكاس: “كان معظم آبائنا وأجدادنا ينظرون إلى الاستثمار في الأسهم على أنه
مخاطرة، وهي مخاطرة لم يكونوا على استعداد لتحملها”.
بينما يرى الجيل الأصغر أن الاستثمار في الأسهم هو الخيار الصحيح. يعتقدون أنه أقل خطورة
من الاستثمار في العقارات.
مدير عام الأمن الاتصالاتي، جيمس فاول، أشار إلى أن المستثمرين الأصغر سناً أصبحوا أكثر نشاطاً على
المنصة. وصرح فاول: “لقد رأينا تغييراً في سهولة الدخول في الاستثمار في سوق الأوراق المالية”.
يُمكن الآن الاستثمار بمبالغ أصغر، كما أن المعلومات أصبحت أكثر سهولة في الوصول.
اختلافات في خيارات الاستثمار
تختلف الخيارات الاستثمارية بين الشباب والمستثمرين الأكبر سناً. بالنسبة للمستثمرين الذين تزيد أعمارهم
عن 40 عاماً، فإن الاستثمارات الأكثر تداولاً تتعلق بالشركات التعدينية والموارد. في المقابل
يفضل المستثمرون الأصغر سناً صناديق الاستثمار المتداولة، التي تعتبر استثمارات آمنة نسبياً.
يوضح الخبراء أن صناديق الاستثمار المتداولة تمنح المستثمرين التنوع، مما يساعد في إدارة مخاطر الاستثمار. “إذا كانت هناك تقلبات في السوق، فإنك محمي من خلال التنوع”، كما قال الخبراء.
نمو الاستثمارات على مر السنين
بينما لا يمكن التنبؤ بسوق الأوراق المالية، فقد نما أفضل استثمار للمستثمرين فوق الأربعينيات بنسبة 35 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية. بينما ارتفع أفضل استثمار للمستثمرين دون الأربعينيات بنسبة 130 في المئة.