قال وليد أبو خالد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) اليوم الاثنين إن الشركة المملوكة للدولة تستهدف تحقيق إيرادات سنوية خمسة مليارات دولار بحلول 2030، وذلك في إطار مسعى لتصنيع مزيد من العتاد العسكري داخل المملكة.
وتستهدف الحكومة إنفاق 50 في المئة من ميزانيتها العسكرية بحلول 2030 على عتاد مصنوع محليا.
وقال أبو خالد لرويترز في معرض الدفاع الدولي (آيدكس) في أبوظبي إن الشركة تستهدف أن تكون بين أكبر 25 شركة لإنتاج معدات الدفاع بحلول 2030. وقال “أن تكون بين أكبر 25 شركة بحلول 2030 فإنك تتطلع إلى خمسة مليارات دولار سنويا” إيرادات.
وأنشأ صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية السعودي، شركة الصناعات العسكرية في إطار برنامج اقتصادي واسع النطاق لتنويع اقتصاد المملكة المعتمد على النفط.
وقال أبو خالد إن الشركة ستوقع اليوم الاثنين اتفاقا مع شركة نمر الإماراتية التي تصنع المركبات العسكرية من أجل تصنيع هذا النوع من العتاد في السعودية.
كانت الشركة السعودية قد وقعت أمس الأحد اتفاقا لتأسيس مشروع مشترك مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية المشاركة في تركيب نظام دفاع صاروخي قيمته 15 مليار دولار في السعودية.
وأضاف “هدفنا النهائي هو خدمة القوات المسلحة (السعودية) حقا”.