وقال ترامب في تغريدة له:”قلوبنا مع الشعب الفرنسي.. الولايات المتحدة تقف مع أقدم حليف لنا في هذه المعركة. الهجمات الإرهابية التي ينفذها متطرفون إسلاميون يجب أن تتوقف فورا. لا يمكن لأي دولة أن تتحمل المزيد من هذه الإعتداءات”.
وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعرضت لهجوم من “إرهابي إسلامي” وقال إنه سينشر آلاف الجنود الإضافيين لحماية المواقع الهامة ومنها أماكن العبادة والمدارس.
وتابع قائلا في تصريحات من موقع الهجوم إن فرنسا تتعرض للهجوم”بسبب قيمنا، بسبب رغبتنا في الحرية، وبسبب إمكانية التمتع بحريةالعقيدة على ترابنا”.
وأضاف “وأقولها ثانية اليوم بوضوح كبير: لن نرضخ”.
وقال مصدر بالشرطة لرويترز إن جهات إنفاذ القانون تعتقد أن المهاجم تونسي يبلغ من العمر 21 عاما دخل فرنسا في الآونة الأخيرة قادما من إيطاليا المجاورة. وما زال التحقق من هويته جاريا.
وهذا هو الهجوم الثالث خلال شهرين في فرنسا وسط غضب متزايد بالعالم الإسلامي بسبب الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي أعادت نشرها صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة.
وتعرضت الكنائس الفرنسية لهجمات شرسة من قبل المتطرفين في السنوات الأخيرة، وتأتي عمليات القتل اليوم الخميس قبل عطلة الروم الكاثوليك جميع القديسين.
وقال اثنان من مسؤولي الشرطة الفرنسية، واللذان لم يُصرح لهما بالكشف عن هويتيهما، إنه يعتقد أن مهاجم اليوم الخميس كان يتصرف بمفرده وأن الشرطة لا تبحث عن مهاجمين آخرين.
وفي السياق، قال رئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي، لتلفزيون “بي إف إم” إن امرأتين ورجل لقوا مصرعهم، اثنان داخل الكنيسة وثالث فر إلى حانة قريبة لكنه أصيب بجروح قاتلة.
وأضاف أن منفذ الهجوم “صاح مرارا قائلا الله أكبر!، حتى بعد إصابته، معنى هذه الإيماءة لا يترك مجالا للشك”.
وأظهرت وسائل إعلام فرنسية أن الحي الكائن في نيس مغلق ومحاط بمركبات الشرطة والطوارئ. وسمعت أصوات انفجارات عندما فجر خبراء المتفجرات أشياء مشبوهة.
وبعد الحادث، علقت الجمعية الوطنية (البرلمان) النقاش حول قيود فرنسا الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، ووقف النواب دقيقة صمت الخميس حدادا على الضحايا.