اللقاح .. أهو وسيلة أخرى؟
[avatar user=”dodasam” size=”original” align=”right”]بقلم رئيس التحرير / د. سام نان[/avatar]
عاني الناس في كل العالم كثيراً من أزمة كوفيد وما خلفه من نقص في كل الموارد وهبوط في الاقتصاد سواء على المستوى العالمي أو على المستوى الفردي.
وفي ظل الظروف التي يواجهها الاستراليون المطحونون بين حجري رحى، ( الفيروس و اللقاح ).
في ظل اختفاء باراك أوباما وبيل كلينتون وجورج بوش من المشهد منذ أن بدأ توزيع اللقاح على مستوى العالم والمنافسة التجارية التي أرادوا بها أولاً الإطاحة بالصين تجارياً وسياسياً.
بدأت استراليا دفع الناس لأخذ اللقاح تنفيذاً لخطة المؤسسات العالمية المستفيدة من توزيع اللقاح.
فبدأت استراليا أولاً بترهيب الناس عن طريق (ممنوع السفر، ممنوع التعامل الحكومي، ممنوع التواجد في إدارات حكومية، ممنوع الذهاب لمكتب البريد) لمن لم يتلقوا اللقاح.
ولكن معظم الناس لم يستجيبوا لهذا الأسلوب الترهيبي ولم يخضعوا لأوامر الحكومة.
فبدأت استراليا بتغيير اسلوبها من الترهيب إلى الترغيب، حيث أعلنت استراليا عن فتح باب السفر للخارج لمن يتلقون اللقاح وليس ذلك فحسب، بل عندما يعودون سوف يعفون من الحجر الصحي ودفع المبلغ ٣٠٠٠ دولار استرالي.
وما هذا إلا دليلاً على أن المؤسسات العالمية تريد استخدام كل الوسائل لعل الناس تقبل التلقيح لنجاح المخطط الذي لم نعرف تفاصيله حتى الآن، أهو للمراقبة والتحكم في الناس؟
أم كما قال بيل غيتس انهم يريدون عمل خفض لعدد السكان في كل العالم عن طريق اللقاح. بعدما فشل الفيروس في حصد العدد المطلوب؟
الله يرحم الناس في كل العالم ونصلي أن الناس تفهم اللعبة السياسية التي تكمن وراء اللقاح.