الاسلإموفوبيا – بقلم مدحت قلادة – أستراليا اليوم
الفوبيا الرهاب أو الفوبيا (بالانجليزية: Phobia) هو الخوف الشديد غير المنطقي.
فالفوبيا مرض نفسي يتأثر به المريض بدون تهديد منطقي وحقيقي لحياته.
مثل الخوف الشديد من الأماكن الضيقة أو الرعب من وجود حشرة معينة.
إنه خوف بدون وجود أي أدلة مسببة له سوي عقل وتخيل المريض.
أما الإسلاموفوبيا فهو تعبير أول مَنْ نطق به هم المسلمون أنفسهم.
وهو تعبير خاطيء، لأن الفوبيا ببساطة تعني وجود أسباب لا علاقة لها بالحقيقة.
وهذا بعكس الحال مع الإسلام وأعمال الإسلاميين التي تنشر الفزع والرعب.
ونشرات الأخبار تفيض بحقائق وأدلة على ارض الواقع تثبت أن الإسلاموفوبيا تعبير غير صادق بل مضلّل أيضا.
الأزهر مدرسة الإرهاب:
علي سبيل المثال إليك إنتاج مؤسسة إسلامية واحدة في الإرهاب العالمي، وهي مؤسسة الأزهر.
تأمّل إنتاجها ومشاركتها في الإرهاب ليس المحلي بل العالمي:
- الدكتور عمر عبد الرحمن مفتي تنظيم الجهاد، والحاصل على دكتوراه من جامعة الأزهر، ومات وهو في السجن في أميركا بتاريخ 18 فبراير بتهمة الإرهاب.
هو كان الزعيم الروحي لتنظيم الجهاد الارهابي الذي قام بمذبحة أسيوط في 8 اكتوبر عام 1981 وقتل 181 جندي وظابط مصري.
- الدكتور عمر عبد الرحمن، حصل شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر فى رسالته بعنوان “موقف القرآن من خصومه، كما تصوره سورة التوبة”.
وللشيخ عمر عبد الرحمن تصريحات شديدة العدائية ضد الأقباط والتي تسببت في مذابح متعددة للأقباط في أسيوط وسرقة أموالهم.
وهو صاحب مبدأ الاستحلال، أي “استحلال أموال الأقباط واستباحة دمائهم أيضا” واستغل دوره كمفتي الجهاد لحركات التطرف الإسلامي في العديد من مذابح للأقباط في كل أنحاء مصر.
- محمد سالم رحال مؤسس تنظيم الجهاد الإسلامي في الأردن خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر.
- أبو بكر شيكاوا، زعيم بوكوحرام الإرهابية في نيجيريا كان خريج شريعة وقانون جامعة الأزهر.
- أبو اسامة المصري، قائد تنظيم ولاية سيناء الموالي لداعش، واسمه الحقيقي محمد أحمد علي، خريج جامعة الأزهر.
- أبو ربيعة المصري، زعيم تنظيم القاعدة بالبصرة في العراق، وتشير التقارير إلى أنه المسؤول الأول عن تفجيرات سوق العشّار التي راح فيها المئات.
وبحسب المعلومات الأمنية، فإن اسمه الحقيقي هو محمد محسن يوسف فرماوي، من محافظة الشرقية، مواليد 1951، وحاصل على بكالوريوس شريعة وقانون من جامعة الأزهر، تولي منصب نائب زعيم التنظيم أبو مصعب الزرقاوي الأردني.
- عبد الله عزام، وهو الأب الروحي لتنظيمات الجهاد الأفغانية، حاصل علي ليسانس فقه.
- عبد رب رسول سياف، رئيس الاتحاد الإسلامي الأفغاني ماجستير في الحديث.
- برهان الدين ثاني، رئيس لدولة المجاهدين في كابول، ماجستير فلسفة إسلامية جامعة الأزهر.
- مولوي قاسم حليمي، القائد العام الطالباني، درس بالأزهر أثناء إقامته بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس في أصول الفقه الإسلامي من كلية الشريعة التابعة للأزهر عام 1997.
- الإرهابي عبد الرحمن شعبان، الذى قتل سائحتين ألمانيتين في الغردقة يوم الجمعة 14 يوليو 2017، كان عضواً فى تنظيم داعش.. وتربى وتعلم منذ صغره فى معاهد الأزهر وتخرج من كلية التجارة.
الإرهاب وسُنّة الذبح:
ولا يخفى على أحد أن هؤلاء الإرهابيين المسلمين لم يأتوا من فراغ، وإنما من تاريخ السلف، علاوة على دراسات وكتب دينية تمجِّد أعمال القتل والذبح، وإليك على سبيل المثال عدداً من الآيات التي يستندون عليها في القرآن.
- سورة التوبة الآية 29 “قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”. (راجع تفسير ابن كثير لمعرفة الوثيقة العمرية).
- سورة محمد الآية 35 “فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ”.
- سورة الحجر الآية 85 “وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ”.
- راجع تفسير القرطبي لقول النبي وَأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ: (لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ وَبُعِثْت بِالْحَصَادِ وَلَمْ أُبْعَث بِالزِّرَاعَةِ)
- سورة ال عمران الآية 83 “أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ”.
- راجع قول القرطبي أن النبي قال لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَإِنَّ أَصْحَابِي أَسْلَمُوا مِنْ خَوْف اللَّه وَأَسْلَمَ النَّاس مِنْ خَوْف السَّيْف.
- سورة الممتحنة الآية 1 “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ”.
- سورة المائدة الآية 57 “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ”.
- سورة الأنفال الآية 60 “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ”
- سورة التوبة الآية 28 “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ”.
- راجع تفسير القرطبي لقول النبي جُعِلَ رِزْقِي تَحْت ظِلّ رُمْحِي وَجُعِلَ الذِّلَّة وَالصَّغَار عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي.
- سورة التوبة الآية 5 “فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.
- تفسير ابن كثير قَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب: “بُعِثَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعَةِ أَسْيَاف” تفسير القرطبي نَسَخَتْ هَذِهِ كُلَّ آيَة فِي الْقُرْآن فِيهَا ذِكْر الْإِعْرَاض وَالصَّبْر عَلَى أَذَى.
- سورة الأنفال الآية 12 “إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ”.
- سورة الأنفال الآية 39 “وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
- سورة محمد الآية 4 “فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ”.
- سورة الفتح الآية 16 “قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمً”.
- سورة الأنفال الآية 65 “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَ يفقهون”.
- سورة الأحزاب الآية 26 “وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقً”.
- سورة الأحزاب الآية 27 “وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرً”.
- سورة التوبة الآية 14 “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ”.
- سورة المائدة الآية 33 “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
- سورة البقرة الآية 193 “وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ”.
- سورة التوبة الآية 12 “وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ”.
- راجع تفسير القرطبي و القول بان من سب النبي يقتل.
- سورة التوبة الآية 123 “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”.
- سورة التوبة الآية29 “قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”.
- سورة الحجر الآية 85 “وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ”.
بالطبع لعلنا لا ننسى كل أعمال الطعن والتفجير والدهس بالسيارات في كل دول أوربا التي قام بها مسلمين مشحونين بآيات قتل.
علاوة على شيوخ درسوا في الأزهر مناهج الكراهية والتطرف والإرهاب، وأصبح شعار الله أكبر حينما تسمعه تدرك أن قائله إرهابي، وأن هناك عمليات قتل ستتم.
ولا تنسى أن كل العمليات التي أطلق عليها عمل إرهابي قام به مسلمون، سنة أو شيعة.
بل تناطح السنة والشيعة في الريادة في الإرهاب العالمي.
فكما خرج علينا أبو مصعب الزرقاوي الإرهابي السني، كذلك خرج اسم ابو مصعب الزرقاوي الشيعي.
الأول يفجر ويذبح والثاني يثقب الرؤوس بالمثقاب.
وعليه فإن مصطلح الإسلاموفوبيا هو مصطلح مضلل وغير دقيق لأن الفوبيا هي الخوف اللامنطقي بدون أعمال إرهابية “قتل وذبح ونحر وتفخيخ وسرقة واغتصاب”. تلك التي هي حقائق على أرض الواقع.
فمحاولة كل إسلامي استخدام مصطلح الإسلاموفوبيا لكل من يتحدث عن الإرهاب الإسلامي، يعتبر محاولة تضليل.
لأن الإرهاب الإسلامي واقع وليس فوبيا، بل ليس هناك أقلية أو أفراد لم يتألمون من إرهاب المسلمين.
أخيراً، راجع العمليات الإرهابية للمسلمين في كل مناحي أوربا التي استضافتهم.
إليك على سبيل المثال، محمد بويري، وهو مسلم من مواليد امستردام، قتل المخرج ثيو فان جوخ أثناء ركوبه دراجته متوجهاً إلى عمله في أمستردام.
علاوة على أعمال إرهابية للمسلمين في باريس، فرانكفورت، ميلانو، بلجيكا، السويد والنمسا ،،،
بل وحديثاً منذ يومين في فرنسا وألمانيا بين تفجير وذبح بالسكين وموت 3 أشخاص على الأقل وإصابة 9 منهم في حالة خطيرة.
ولذلك يبقي السؤال لكل إنسان له ضمير حي: هل الخوف من الإسلام هو فوبيا؟!
لك أن تجيب، وقبل الإجابة، عليك أن تدرك أن الفوبيا هو الخوف فكرياً فقط، بدون تهديد حقيقي لحياة الإنسان، فهل تعبير الإسلاموفوبيا صحيحٌ، أم خدعةٌ إسلاميةٌ؟.
كلامك حق .. والإسلام دين العرب الذى فرض علينا كغيرنا بالسيف والجزية واجبنا الوطنى التطهر من الثقافة المغلوطة التى تسيطر على عقولنا وتوجه مجرى تفكيرنا
تقديرى . حميد الصباحى
شكرا لتعليقكم، ونحن على استعداد لنشر أي مقال يحارب الشر والقهر والظلم الإسلامي