استمعت المحكمة إلى أن سباكًا كان يقود سيارة والده المعدلة في ظروف «مروعة» فشل في التعرف على إشارات السرعة الاستشارية قبل وقوع حادث مروع على الحدود الجنوبية الغربية لسيدني.
كان روكو فرانشيسكو نابولي على بعد أسابيع فقط من بلوغه العشرين من عمره عندما فقد السيطرة على سيارة تويوتا لاندكروزر في 23 فبراير 2022، أثناء تنقلاته الصباحية.
عبرت السيارة ذات الدفع الرباعي إلى حارة Remembrance Dr القادمة في Razorback واصطدمت بسيارة مازدا سيدان.
واستغرق المستجيبون للطوارئ أكثر من ساعة لفصل سائق مازدا البالغ من العمر 74 عامًا عن السيارة بالكامل قبل نقله إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة.
واستمعت المحكمة إلى أن الرجل قضى «فترة طويلة» في المستشفى نتيجة الحادث.
وعلق القاضي مايكل أوبراين بأنه كان «رائعًا» أن نابولي تمكن من الخروج من الحادث «مهتزًا لكنه سالمًا نسبيًا».
دفع المتهم بأنه غير مذنب في القيادة المتهورة التي تسببت في أذى جسدي خطير، وقد خضعت هذه المسألة لجلسة استماع في محكمة بيكتون المحلية العام الماضي. واستمعت المحكمة إلى أن نابولي كان يقود سيارة والده، التي كانت تحتوي على نظام تعليق وعجلات معدلة بمقاسين أكبر من المعتاد، وهي عوامل أدت إلى رفع الارتفاع الإجمالي للسيارة، وهو ما لم يكن الابن على علم به. والأب غير متهم بارتكاب أي مخالفات.
وسمع أن نابولي كان يقود سيارته بسرعة 80 كم/ساعة على طريق «يسافر فيه كل يوم»، لكنه تجاهل إشارة 65 كم/ساعة قبل أن يفقد السيطرة على المنعطف الكاسح.
واستمعت المحكمة إلى أن نابولي أخبر الشرطة في البداية أن المازدا «كانت في حارتي نوعًا ما».
لكن هذا لا يتطابق مع رواية السائق الذي كان يتبعه، والذي قال إن سيارة تويوتا «اصطدمت بمطبات وانفجرت جانبا» تاركة «الجانب الأمامي على طول الخط». وقال الشاهد إن سيارة المازدا لم تعبر إلى الجانب الخطأ من الطريق. وفي محكمة ولونغونغ المحلية، أصدر السيد أوبراين حكمًا بالذنب، وقال إن نابولي «خرج عن الرعاية المعتادة للسائقين الآخرين».
وقال السيد أوبراين إن التعديلات على السيارة «ربما كانت عاملاً» وكان ينبغي على نابولي توخي «قدر أكبر من الحذر والعناية» نظرًا لأنه كان يقود سيارة غير مألوفة في «ظروف سيئة».
وأصدر القاضي إدانة وفرض غرامة قدرها 500 دولار على نابولي وأوقف السائق البالغ من العمر 22 عامًا عن القيادة لمدة عامين.