شارك مع أصدقائك

أول اجتماع إسلامي – جاليات

اجتمع أكثر من مئتي شخص مسلم في لاكمبا، بولاية نيو ساوث ويلز للاتفاق على نبذ الديموقراطية

في أستراليا والمناداة بتطبيق الشريعة الإسلامية في أستراليا،

أول اجتماع إسلامي سياسي 

وعلا صوت المسلمين في الاجتماع بالعبارة التي هي شعار الدولة الإسلامية القائلة: تكبير.. ويردد المسلمون “الله أكبر”.

وذلك تهديداً للحكومة الإسترالية بما ينوي المسلمون عمله في أستراليا.
ويُرى في الفيديو الذي تم تسريبه وحصلت جريدة أستراليا اليوم على نسخة منه، علم أسود خلف المتحدثين،

ويشبه علم الدولة الإسلامية “داعش”
والآن، ماذا تنتظر الحكومة الأسترالية، بعدما فتحت الباب لأولئك المسلمين الذين يريدون الآن تطبيق الشريعة الإسلامية

في بلد ديموقراطي، هل سيصمتوت حتى تتم فيهم الآية المكتوبة في القرآن في سورة التوبة ٢٩ :
قَـٰتِلُوا۟ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلْيَوْمِ ٱلْـَٔاخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلْحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَـٰبَ حَتَّىٰ يُعْطُوا۟ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍۢ وَهُمْ صَـٰغِرُونَ

أنادي الحكومة الأسترالية أن تنتبه للخطر الداهم، ذلك الطوفان الإسلامي الذي لن يرحم أحد، إنهم يقتلون، ويدمرون، ويفجرون أنفسهم في الأسواق والمدن.. فهل ستنتظر الحكومة إلى أن يحدث هذا؟
أم ستتخذ التدابير اللازمة لمنع ارتكاب الجرائم من الإرهابيين؟
لقد حذرت أستراليا في مقالات عديدة سابقة، فأنا لا أتنبأ بالخراب من فراغ، أو أقول أفكاراً عن غير علم.
بل أقول هذا لأني أعرفهم جيداً وأعرف شريعاهم جيداً، وأعلم أن لهم إيمان أنهم إذا قاموا بتفجير أنفسهم، فسوف يدخلون الجنة ويعطيهم الله نساء ليغتصبونهم كيفما شاؤوا.
أرجوكم انبتهو على أستراليا، احمو رعاياكم، قوموا بحماية الشعب الأسترالي أو الإثني من مختلف الجنسيات.
تعلموا مم فعله الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، الذي منع ارتداء الحجاب، ومنع كتابة كلمة “حلال” على اللحوم والمطاعم والسوبر ماركت.
اقبضوا على أولئك الذين ينشرون مخططات قد تكون إرهابية تهدد السلام في استراليا.
كونوا حذرين عندما تعطون شخصاً منصباً سياسياً، ويفضل أن لا يكون مسلماً.
الديموقراطية لا تنفع في ظل وجود الشريعة الإسلامية، لأن الشريعة الإسلامية تنادي بأن الدين عند الله هو الإسلام فقط.
بالتالي أي سياسي مسلم هو يؤمن بأن دينه سوف ينتصر على المسحيين واليهود وأي دين آخر، لأنه تعلم وتربى على أن الدين عند الله هو الإسلام فقط.