أستراليا في خطر – إعداد رئيس التحرير/ سام نان
الزعماء غافلون، والقادة يجهلون والغزاة مواطنون
في كثير من المقالات والأخبار والتعليقات السابقة كنت أناشد الحكومات والقادة على مستوى العالم، وخاصة في أستراليا أن ينهضوا عن غفلتهم، ويتركوا الاهتمام بالمصالح الشخصية والتي يفضلونها على مصلحة الشعوب.
كم من مرات خاطبت القادة الأستراليين أن ينتبهوا للخطر الداهم الآتي كالطوفان الجارف على كل أستراليا، وهو لم يكن مخططط في أستراليا فقط بل في كل العالم.
هذا الخطر المرعب هو خطر الغزو الإسلامي لكل العالم، وهو مخطط له منذ عشرات السنين، وهو يتبني فكرتين أساسيتين:
الأولى ملاحقة اليهود في كل مكان في العالم والقضاء عليهم بالكامل، والثانية احتلال أستراليا والعالم وفرض الشريعة الإسلامية فيها.
ملاحقة اليهود
إنهم يلاحقون اليهود لأنهم مكتوب عنهم في القرآن «لتجدن أشدهم عداوة للذين آمنوا اليهود»،
وأيضاً «فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد»..
وآيات أخر تدعو إلى القضاء على اليهود بالكامل، ولا أعلم كيف أن القادة الأستراليين لم يعرفوا تلك الأوامر الكتابية للمسلمين بالقضاء على اليهود.
وكيف يبحثون ويحققون في جرائم ترتكب في حق اليهود، ويغفلون أن الفعلة مسلمون، ينفذون كلام إلههم في القضاء على اليهود..
بيني وونغ تجهل الحقائق
كيف أن وزيرة الخارجية بيني وونغ تنادي بأحقية فلسطين في عضوية الأمم المتحدة؟
ألم تعلم أن فلسطين دولة محتلة من حماس، وأن الإسلاميين هم المسيطرون عليها؟
عليها أن تفهم أن أرض كنعان هي في الأصل ملكاً لليهود وليست للمسلمين.
ألا تعرف أن المسلمين جاءوا من شبه الجزيرة العربية واحتلوا الأرض وهي ليست بلدهم في الأصل، بل هي لليهود منذ البدء؟
اختلفت بيني وونغ وأمثالها من بعض السياسيين مع إسرائيل وأطلقوا عليها مجرم حرب دون التفكير المنقطي السليم.
ألم يعلم هؤلاء القادة أن المسلمين يستخدمون أولادهم كدروع بشرية لقتال اليهود، وعندما يصيبهم الرصاص، يحملون أولئك الأطفال وهم ميتون إلى والديهم ليصرخوا بهم أمام الكاميرات ليكسبوا عطف العالم لصالح حماس ضد إسرائيل؟
وتكون حجتهم في هذه الجريمة (استخدام الأطفال كدروع بشرية) أن هؤلاء الأطفال سيدخلون الجنة، وأن والديهم سيدخلون الجنة لأنهم ضحوا بهم؟
فهناك فيديوهات كثيرة، لا بد أن يبحث كل شخص ليتحقق أن كل كلمة أقولها هي صحيحة.
إن إسرائيل ما من مرة قصفت منطقة، إلا وتحذّر سكان هذه الأرض بتركها لأنهم سيقصفون الإرهابيين فيها.
ولكن الفلسطينيين أرادوا أن يكونوا دروعاً بشرية لحماس، واللبنانيين أرادوا أن يكونوا دروعاً بشرية لحزب الله الإرهابي.
مخطط الاحتيال على أستراليا
يخطط المسلمون الذين ينفذون كلام القرآن للاحتيال على أستراليا متسترين بالقانون.
فيقوم الذكر المسلم بالزواج من امرأة واحدة بحسب القانون الأسترالي، ولكنه يتزوج عند شيخ مسلم «مأذون» بثلاثة نساء أخريات ويعتبرهم بحسب القانون صديقات «Girl friends» والهدف من ذلك هو إنجاب اطفال كثيرين لكي يكثر المسلمون في أستراليا.
منتظرين ذلك اليوم أن يتسللوا للكراسي السياسية حتى يسيطروا على الحكم بالكامل.
كما أنهم ينجبون اطفالاً كثيرين وتقوم الدولة «بحسب القانون» بالإنفاق على هؤلاء الأطفال وتعليمهم بالمجان ويأخذ الأبوين الأموال ويدخرونها لعمل مشاريع بأسماء أخرى ويظلون على التقاعد الاجتماعي «السنترلينك» ويجمعون ما يستطيعوا من الأموال.
علاوة على ذلك يحتالون على السنترلينك مدعين أنهم «كزوجين» صاروا منفصلين، لكي يزداد معاش كل منهما، فيحصلوا على ما يستطيعون من أموال الدولة لأنفسهم.
بالتالي يستولوا على أكبر جزء من الاقتصاد الأسترالي.
فبهاتين الطريقتين، يستحوذون على المال والسلطة في آن واحد.
وخطوة بعد الأخرى يستولون على أستراليا بالكامل.
سبب هذا المخطط الإسلامي
وهذا المخطط لم يكن موجوداً في أستراليا فحسب، وإنما هو يتم تنفيذه في كل أنحاء العالم،
لأنه مكتوب في القرآن (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) أي يكون الإسلام فقط هو المسيطر على العالم.
هل فكرتم لماذا هناك سياسيون كثيرون موجودين في أستراليا هم مسلمون؟
ولماذا سعت فاطمة بيمان لعمل حزب سياسي على أساس ديني؟
ولما تتم معاداة السامية والتربص لهم في كل جزء في أستراليا؟
أم أنكم تعلمون ولكنكم لا تهتمون إلا بالمنصب الحالي وإرضاء المسلمين حتى تبقوا في مناصبكم مدة انتخابية ثانية أو ثالثة؟
لم أجد إلا الزعيم بيتر داتون، هو الوحيد الذي يفهم ذلك المخطط الاحتيالي الاحتلالي.
مخطط احتلال أستراليا
لكي لا يتهمني احد أنني أدعي، فسأذكر عدد من السياسيين من خلفية إسلامية في مناصب بارزة على المستويين الفيدرالي والمحلي:
إدهم نور الدين هوسيك (Ed Husic): «حزب العمال»
وهو وزير الصناعة والعلوم، وهو من حزب العمال، تم انتخابه كعضو في البرلمان الفيدرالي عن منطقة تشيفلي في عام 2010 وأعيد انتخابه لفترة ولايته الخامسة في الانتخابات الفيدرالية لعام 2022.
نشأ في غرب سيدني، وتلقى تعليمه في المدارس الابتدائية والثانوية العامة المحلية وكان من بين أول دفعة من الطلاب الذين تخرجوا من جامعة غرب سيدني.
آن علي (Anne Aly): «حزب العمال»
واسمها الحقيقي عزة محمود فوزي حسيني علي السروجي.
وهي سياسية أسترالية كانت عضوًا في حزب العمال في مجلس النواب منذ انتخابات عام 2016، ممثلة دائرة كوان في غرب أستراليا.
تشغل آن علي حاليًا منصب وزيرة تعليم الطفولة المبكرة ووزيرة الشباب في الحكومة العمالية الألبانية.
وهي أول برلمانية فيدرالية مسلمة، وواحدة من أول وزيرتين مسلمتين في الحكومة الأسترالية.
كانت آن علي أستاذة ومحاضرة وأكاديمية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وهي تعتبر سلطة عالمية في فهم كيف ولماذا ينجذب الشباب إلى التطرف العنيف.
حصلت على الدكتوراه عام 2008، من جامعة إديث كوان.
ركزت أطروحتها للدكتوراه على وسائل الإعلام والثقافة، وكان عنوانها دراسة ردود أفعال الجمهور على الخطاب الإعلامي حول «الآخر»: الخوف من الإرهاب بين المسلمين الأستراليين والمجتمع الأوسع.
أي أنها كانت تدافع عن الخوف من الإسلام، ولا أعلم هل هي لم تقرأ القرآن أبداً لتعرف أن أساس الإرهاب هو في الآيات القرآنية الصريحة التي تدعو إلى قتل الآخر، أم أنها تجمّل الإسلام لتظهره في أحسن صورة، وهو لم يكن كذلك بل هو دين يدعو إلى العنف والكراهية والقتل والإرهاب؟
ولو كانت هي ضد الإرهاب، فلماذا هي إلى الآن متمسكة بالدين الإسلامي؟
إذا إما أنها تجهل الإسلام والمكتوب في القرآن، أو أنها تنافق لصالح الانتشار الإسلامي لغزو البلاد.
نادية صالح (Nadia Saleh): «حزب العمال»
وهي أول امرأة من أصل لبناني ترتدي الحجاب يتم انتخابها لعضوية الحكومة المحلية في أستراليا.
وهذا يدل على خضوعها الكامل للقرآن الذي يحتوي على آيات كثيرة تحض على العنف والكراهية والإرهاب.
حصلت نادية صالح، مرشحة حزب العمال، على مقعد في مجلس كانتربري-بانكستاون أكبر منطقة مجلس في نيو ساوث ويلز للمسلمين.
خضر صالح (Khodr Saleh): «حزب العمال»
خضر صالح هو عضو في حزب العمال الأسترالي.
تم انتخابه في مجلس مدينة كانتربري، وهو ناشط سياسي معروف في المجتمع الأسترالي ذو الخلفية الإسلامية.
ينتمي إلى حزب العمال ويساهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمجتمع المحلي.
وهو اول من اتخذ قرار برفع العلم الفلسطيني في أستراليا دعما لفلسطين التي يحكمها تنظيم حماس الإرهابي.
فاطمة بيمان (Fatima Payman): «حزب العمال»
وهي أول نائب مسلمة ترتدي النقاب في مجلس الشيوخ، وهي من أصل أفغاني، وهي التي علا صوتها في البرلمان لصالح الشعب الفلسطيني المحكوم بتنظيم حماس الإرهابي، وكانت ضد إسرائيل التي تحارب الإرهاب في الشرق الأوسط.
وهي التي تركت حزب العمال لتقوم -بمساعدة إسلاميين- بعمل حزب سياسي جديد على أساس إسلامي وفيما بعد ستنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في أستراليا.
موقف حزب العمال من غزة
هذه نبذة بسيطة جداً عن السياسيين المسلمين في أستراليا ويتضح أنهم متعصبين للإسلام،
ومن الواضح أن جميعهم من حزب العمال، وهو حزب مغمض العينين.
وهذه هي البنية الأساسية لقيام أحزاب سياسية إسلامية، وهذا ما تحدث عنه زعيم المعارضة بيتر داتون.
حيث كان هناك موقف لحزب العمال من الحرب في غزة دعا إلى تشكيل تحالف من الجماعات الإسلامية.
هذا التحالف يحمل اسم «Muslim Vote» و «Muslim Votes Matter»،
والذي نشأ عنه حركة سياسية تهدف لطرح مرشحين مستقلين لخوض انتخابات بمواجهة حزب العمال في المناطق التي تضم أعداداً كبيرة من العرب والمسلمين.
وهو أكبر دليل على استمرار تنفيذ المخطط لاحتلال أستراليا والحكم فيها بالشريعة الإسلامية.
أحكام الشريعة الإسلامية وتأثيرها على البشر
تلك الشريعة التي تقضي بأن أي شخص غير مسلم عليه أن يدفع الجزية وهو مذلول حقير.
وهو ما نجده مكتوبا في القرآن في صورة التوبة 29 (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
كما تقضي الشريعة الإسلامية بقطع يد السارق وجلد تارك الصلاة أو قتله، وقتل الذي يرتد عن الدين الإسلامي.
ذلك الإسلام الذي ينادي بتحقير المرأة ووصفها بأنها ناقصة عقل ودين، وأنها تنقض الصلاة كالحمار والكلب الأسود.
بالإضافة إلى ذلك يلقب اليهود بالـ «مغضوب عليهم» ويلقب المسيحيين بالـ «ضالين».
كما أن ذلك الإسلام الذي يدعو الآن للجهاد عن طريق القتل والذبح والعمليات الانتحارية.
وها الحرب جارية منذ سنوات والقادة غافلون.
بعض العمليات الإسلامية الإرهابية
- اختطاف وقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا.. المسؤول: إسلاميون.
- تفجير مركز التجارة العالمي 1993: المسؤول: مجموعة إسلامية.
- هجمات 11 سبتمبر 2001: المسؤول: تنظيم القاعدة.
- تفجيرات مدريد 2004: المسؤول: القاعدة.
- تفجيرات لندن 2005: المسؤول: إسلاميون.
- هجوم شارلي إيبدو 2015: المسؤول: إسلاميون.
- هجمات سريلانكا 2019: المسؤول: مجموعة إسلامية.
- تفجيرات انتحارية استهدفت كنائس وفنادق. المسؤول: إسلاميون، الضحايا: أكثر من 250 قتيلًا.
بناء على ذلك، هذه هي الشريعة التي يريدون تطبيقها في أستراليا.
فمتى سيستيقظ القادة الغافلون عن الحقيقة؟
متى سينتبهون للخطر الوحشي الذي سوف يقضي على العدل والحرية.