استمعت محكمة لرجل متهم بإلقاء زجاجة مولوتوف على مطعم في منطقة التاج “ثأر شخصي” من الكازينو.
تم القبض على حسين قاسم، 39 عاماً، بعد أن زعم أنه استخدم قميصه وزجاجة ملوتوف لإشعال النار في مطعم Bistro Guillaume بالقرب من كازينو Crown بعد الساعة الواحدة صباحاً بقليل.
خلال طلب الإفراج عنه بكفالة في محكمة الصلح في ملبورن بعد ظهر الأربعاء، قال كبير الضباط ألكسندر أوكيف إن قاسم مُنع من دخول شركة Crown في 21 سبتمبر بعد أن تفوه بألفاظ جنسية لنادل.
قال الشرطي أوكيفي: “خلال المقابلة المسجلة، اعترف المتهم برغبته في حرق أبراج كراون لأنه كان لديه ثأر شخصي ضدهم”.
ويُزعم أن السيد قاسم أخبر المحققين أنه أشعل النار بسبب “ما فعلته أستراليا (به)”.
وفي ملخص تلاه أمام المحكمة، زعمت الشرطة أن السيد قاسم أشعل حريقا في مرحاض بهو كراون تاورز قبل الساعة 12:30 بقليل من يوم الأربعاء، مما أدى إلى تشغيل نظام الرش الذي أخمد الحريق لكنه تسبب في فيضانات واسعة النطاق.
وزُعم أن قاسم عاد بعد ذلك إلى منزله في ساوث بانك والتقط زجاجة قبل أن يعود إلى يارا بروميناد.
تزعم الشرطة أنه بعد ذلك قام بنقع قميصه في الزجاجة قبل إشعاله وإلقائه على Bistro Guillaume ، مما أدى إلى اندلاع حريق في منطقة الفناء الخارجي للمطعم.
وصل رجال الإطفاء بسرعة وأخمدوا النيران.
وقدرت الشرطة الأضرار التي لحقت بالمطعم بما يتجاوز 100 ألف دولار.
تم القبض على السيد قاسم في شارع فليندرز بعد ذلك بوقت قصير.
خلال الجلسة، صرخ السيد قاسم من قفص الاتهام: “لست لائقةً أن تكوني قاضية”.
رفضت القاضية أنجيلا بولجر طلب الإفراج عنه بكفالة، ووجدت أنه يمثل “خطراً غير مقبول” يتمثل في إعادة الإجرام وعدم توفير السلامة والأمن للجمهور.
وصدرت أوامر للسيد قاسم بالخضوع لتقييم الصحة العقلية وأعيد إلى الحبس الاحتياطي ليعود للمثول أمام محكمة ملبورن الابتدائية في الأول من يناير / كانون الثاني.
وقالت متحدثة باسم الكازينو: “إن سلامة ورفاهية عملاء وموظفي شركة كراون هي دائماً أولويتنا الأولى، وقد تحرك فريق الأمن لدينا بسرعة لاحتواء الحادث وإشراك خدمات شرطة فيكتوريا وملبورن فاير”.
“هذه المسألة الآن في أيدي شرطة فيكتوريا، ونحن نساعدهم في تحقيقاتهم”.
