سيدني – أستراليا اليوم
دمرت عائلة امرأة مسنة بعد أن توفيت المرأة بسبب الاعتداء عليها في مستشفى غرب سيدني.
زُعم أن سميرة كمال الدين، 81 عاماً، تعرضت لهجوم من قبل ريتشارد ليم عندما كانت مريضة في مستشفى بانكستاون ليدكوم في 4 يناير حوالي الساعة الثالثة صباحاً.
يُزعم أن ليم، الذي كان أيضاً مريضاً في المستشفى، قام بإمساك ابنتي سميرة كمال الدين والاعتداء عليهما أولاً أثناء انتظارهما في المستشفى، قبل أن يواجه الرجل البالغ من العمر 81 عاماً سميرة ويضربهما في هجوم غير مبرر.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان “يُزعم أيضاً أن الرجل قام بخنق المرأة وضرب رأسها بالحائط، مما أدى إلى فقدانها للوعي”.
وتم نقل سميرة كمال الدين يوم الأحد الماضي إلى مستشفى ليفربول لإجراء عملية جراحية لكن الأضرار الناجمة عن الهجوم كانت شديدة للغاية.
وقالت الشرطة إن “المرأة المسنة بقيت في المستشفى في حالة حرجة قبل أن تتوفى أمس”.
وقالت بنات سميرة كمال الدين إنها توفيت قبل الساعة السابعة مساء أمس، محاطة بجميع أفراد عائلتها.
تم القبض على ليم، وبمجرد تبرئته طبياً، وُجهت إليه تهمة التسبب في أذى جسدي خطير لشخص عن قصد، وخنق شخص بنية ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون، وخنق شخص عمداً بالتهور والاعتداء الذي تسبب في ضرر جسدي فعلي.
على الرغم من أن الشرطة تبحث الآن في رفع مستوى التهم الموجهة إليه.
وقد تم حبسه احتياطياً ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة بيروود المحلية في نهاية هذا الشهر.
