البرلمان الفيدرالي – فيكتوريا
تم توجيه اتهامات إلى مراهقين بتهمة التخريب المزعوم لمكتب عضو البرلمان الفيدرالي جوش بيرنز في ملبورن.
تم تحطيم النوافذ وكتابة عبارة “الصهيونية فاشية” باللون الأحمر في مكتب باركلي ستريت في سانت كيلدا حوالي الساعة 3.20 صباحاً يوم 19 يونيو.
بعد التحقيقات، تم اليوم توجيه اتهامات إلى امرأة تبلغ من العمر 18 عاماً وصبي يبلغ من العمر 17 عاماً بالسرقة وتهمتين بالتخريب الجنائي فيما يتعلق بالحادث.
تم توجيه اتهامات أيضاً إلى الزوجين بتهمة التخريب المزعوم لمبنى على طريق سانت كيلدا حوالي الساعة 4.40 صباحاً يوم الأربعاء الماضي.
كما زُعم أن المبنى تم رشه باللون الأحمر.
في ذلك الوقت، أدان بيرنز الهجوم المزعوم على مكتبه ووصفه بأنه “تخريب متهور”.
وقال في يونيو/حزيران “كان الدافع سياسياً بوضوح هو وجود رسومات الجرافيتي على الجدار الخارجي للمكتب. لقد كان سلوكاً قبيحاً وخطيراً”.
وانضم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى جوقة من السياسيين الذين أرسلوا دعمهم لبيرنز وأدانوا أيضاً الفعل المزعوم.
أُفرج عن المرأة البالغة من العمر 18 عاماً بكفالة لتظهر أمام المحكمة في أكتوبر/تشرين الأول بينما من المقرر أن يواجه الصبي البالغ من العمر 17 عاماً محكمة الأطفال في وقت لاحق.
وقالت الشرطة إن تحقيقاتها لا تزال مستمرة وحثت أي شخص لديه معلومات أو كاميرات مراقبة على الاتصال بالشرطة.
تعليق المحرر
من الكتابة الحمراء المكتوبة على الزجاج لاحظت أن الكملة هي Zionism أي الصهيونية، فدار التعقادي أن الضين كتبوها هم إما عرب مسلمين أو مؤيدون للعرب المسلمين.
وأحتار في أمر العرب، أنهم يعتبرون كلمة صهيوني هي “مسبة” مثلها مثل كلمة “يهودي” الذي يلقبون بها أي شخص بخيل أو ظالم في الدول العربية.
دعوني أعرفكم أيها العرب ما معنى كلمة صهيوني وأنها ليست بمسبة:
فالصهيونية حركة سياسية ودينية نشأت في أواخر القرن التاسع عشر وتهدف إلى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
يعود أصل كلمة “صهيونية” إلى “صهيون”، وهو اسم تلمودي يُشير إلى مدينة القدس أو الأرض المقدسة.
تاريخ الصهيونية
أما عن تاريخ الحركة الصهيونية، فهي تطورت نتيجة للاضطهاد الذي عانى منه اليهود في أوروبا ولرغبتهم في العودة إلى “أرض الأجداد” “فلسطين”.
فبدأ الصهاينة بالهجرة إلى فلسطين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وأسَّسوا المستوطنات والمؤسسات اليهودية هناك.
أهداف الصهيونية
- إقامة دولة يهودية مستقلة في فلسطين.
- تشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
- تعزيز الهوية والثقافة اليهودية.
الصهيونية الحديثة
بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، أصبحت الصهيونية تتعلق بدعم دولة إسرائيل والحفاظ على أمنها وتطويرها. فكلمة صهيوني لم تكن مسبة أو شتيمة وإنما هي وصف لمن يريدون استرداد حقهم المسلوب من العرب الذين أتوا من الجزيرة العربية واحتلوا فلسطين ونسبوها لأنفسهم، وأطلقوا على أنفسهم لقب فلسطينيون، وهو ليسوا كذلك.
هل حضرتك صهيوني ام ماسوني
بعد قراءتك للموضوع ما زال عقلك مرتبط بغسيل المخ الذي فعلوه لمعظم العرب.
وأنا واثق أنك لا تفهم ما معنى الصهيونية و لا الماسونية
قريباً سأطلق لكم فيديوهات تعليمية لعلكم تفهمون
الصهاينة هم العدو اللدود لكل العرب وهم يملكون نصف العالم ويريدون إبادة العرب وامتلاك العالم
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}
هل انت قوة آية واحدة؟ هناك آيات كثيرة يا عزيزي تحض المسلمين على كراهية اليهود وقتالهم:
المائدة 51 ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))
الممتحنة 1 ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ))
المائدة:80-82 ((تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًاا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ))
المائدة:41 ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ))
يا عزيزي، الكراهية ليست من عند الله، بل من بشر غير عاقلين.. فلا تدعو للكراهية بل للسلام، لكي تكون عاقلاً فاهماً.