يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتجاوز التضخم في أستراليا هدف 3% في العام المقبل، في أخبار مدمرة للأستراليين الذين يكافحون بالفعل لتغطية نفقاتهم خلال أزمة تكاليف المعيشة.
رفع تقرير آفاق الاقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي، الذي صدر ليلة الثلاثاء، توقعاتنا لمؤشر أسعار المستهلك من 2.8 إلى 3.6% لعام 2025.
يضع هذا أستراليا في المرتبة الثانية خلف سلوفاكيا، ونقطة مئوية كاملة فوق نيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان وسنغافورة.
تظهر توقعات صندوق النقد الدولي أن التضخم سيستمر على مساره النزولي إلى 3% في ديسمبر بفضل الإعفاء من مدفوعات تكاليف المعيشة الحكومية، لكن هذه الإعانات ستنفد بحلول نهاية عام 2025.
قد ينخفض التضخم إلى نطاق هدف بنك الاحتياطي الأسترالي والحكومة الفيدرالية من 2 إلى 3% عندما يتم إصدار البيانات الفصلية الرئيسية الأسبوع المقبل.
ولكن ضغوط الأسعار ستكون في مقدمة اهتمامات وزير الخزانة جيم تشالمرز عندما يتوجه إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع للقاء نظرائه الدوليين ورئيس البنك المركزي الأميركي.
ويحذر صندوق النقد الدولي من قيام الدول ببناء الجدران، وتقليص هوامش التجار، وفرض الأسعار على المستهلكين.
ويقول في تقرير التوقعات الاقتصادية العالمية “إن تكثيف السياسات الحمائية من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات التجارية، والحد من كفاءة السوق، وتعطيل سلاسل التوريد بشكل أكبر”.
ومن المتوقع أن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا بطيئا ويتخلف عن الاقتصادات الآسيوية المتقدمة الأخرى لهذا العام ككل، لكنه سيتجاوز المعيار المقارن العام المقبل.
في العام الماضي، كان نمو الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي متأخرا بميل عن تلك الاقتصادات الإقليمية المماثلة، بنسبة 2 في المائة مقابل 5 في المائة.