ملبورن – أستراليا اليوم
حذر الرئيس التنفيذي لبنك الكومنولث، مات كومين، من أن المستأجرين والعمال الشباب في وضع مالي أسوأ من أولئك الذين يسددون الرهن العقاري وسط أزمة تكلفة المعيشة الحالية.
وقال كومين إن الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 34 عاماً يواجهون أكبر ضغوط مالية، في حين أن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 74 هم أقل شعور.
تم الكشف خلال اليوم الثاني من التحقيق المصرفي للحكومة.
وقال كومين إن ضغط التكلفة على الأسر سيتكثف في الأشهر المقبلة حيث يؤثر التأثير الكامل لارتفاع سعر الفائدة على المستهلكين.
رفع بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) أسعار الفائدة 12 مرة منذ مايو 2022.
أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة عند 4.1 في المائة الأسبوع الماضي، وهي خطوة رحب بها العديد من مالكي الرهن العقاري.
لكن كومين قالت إن المستأجرين هم أكثر من يعاني من المتاعب المالية.
وقال “المستأجرون يتعرضون لضغوط أكبر من أولئك الذين لديهم رهن عقاري، وبالطبع أولئك الذين يمتلكون منازلهم بالكامل، على أقل تقدير”.
“لذلك ستستمر في رؤية المزيد من الضغط على الأسر على مدار الأشهر الستة المقبلة، حتى لو لم تكن هناك زيادات أخرى في معدل النقد، لمجرد أن المزيد من العملاء يخرجون عن الأسعار الثابتة، فإن الإيجارات مستمرة في الزيادة، وأسعار الطاقة ستستمر في الارتفاع “.
في غضون ذلك، أخبر الرئيس التنفيذي لشركة ويستباك، بيتر كينغ، لجنة التحقيق أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لمكافحة المحتالين مع استمرار تدهور الظروف بالنسبة للأسر.
قال “أرى بعض هذه الحيل وأستمع إلى هذه المكالمات وهي مروعة وتغير حياة هؤلاء الأفراد”.
خسر الأستراليون أكثر من 3 مليارات دولار بسبب المحتالين العام الماضي، جزء كبير منها لمجرمين يزعمون أنهم من البنوك.
