مالك مطعم أسترالي متهم – تحاليل وتقارير
تم اتهام آلان يازبك، المالك المشارك لمجموعة مطاعم نوماد الشهيرة، بعرض ملصق يحمل رمزًا نازيًا خلال احتجاج مؤيد لفلسطين في سيدني.
تم تصوير يازبك، البالغ من العمر 56 عامًا، وهو يحمل لافتة باللونين الأزرق والأبيض، التي بدت وكأنها نسخة من العلم الإسرائيلي، مع صليب معقوف أزرق في المنتصف.
محتوى اللافتة
كما كان الملصق يحمل عبارة “أوقفوا إسرائيل النازية” حوله، مما أثار جدلاً واسعًا.
بحسب تقارير الشرطة، كان الضباط في دورية في هايد بارك بعد ظهر يوم الأحد عندما لاحظوا اللافتة المثيرة للجدل وقاموا بإزالتها.
التهم القانونية
حيث اتُهم يازبك بعرض الرمز النازي عمدًا عن طريق فعل علني دون عذر، وذلك بموجب قوانين الولاية الجديدة. تم إصدار إشعار حضور له في المحكمة،
حيث يتعين عليه المثول أمام محكمة داونينغ سنتر المحلية في 21 نوفمبر. يبدو أن هناك رجلًا آخر قد اتهم أيضًا بعرض ملصق نازي في نفس التجمع.
خلفية يازبك
كما افتتح يزبك وزوجته ريبيكا مطعم نوماد في سورري هيلز بسيدني عام 2013، حيث يقدم الطعام المستوحى من المأكولات الشرق أوسطية.
بعد ثماني سنوات، توسعا إلى فليندرز لين في ملبورن، ولديهما أيضًا مطعم رين ولارون المستوحى من المطبخ الفرنسي، الذي افتتح العام الماضي.
ردود الفعل العامة
غمر محبو المطعمين صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، حيث أدانوا يازبك بسبب الفعل المزعوم. وعد العديد من الزبائن بعدم تناول الطعام في مطاعمه مرة أخرى. قال أحد المستخدمين: “لن آكل هناك أبدًا، يجب أن تخجلوا من أنفسكم لعرضكم الواضح لمعاداة السامية.” وعلق آخر: “هل تحتوي جميع أطباقك على جانب من معاداة السامية؟”
دعوات للمقاطعة
كما كانت أحد التعليقات البارزة جاءت من وزيرة العمل السابقة في ولاية فيكتوريا، مارشا تومسون، التي أعلنت: “لن أذهب إلى مطعم نوماد في ملبورن مرة أخرى أبدًا.” هذه التصريحات تعكس شعورًا قويًا من الجمهور ضد ما اعتبره الكثيرون معاداة للسامية.
تجسد هذه الحادثة تحديًا كبيرًا يواجه الأفراد والمجتمعات في التعامل مع القضايا الحساسة مثل معاداة السامية.
تُظهر ردود الفعل العامة قوة وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على سمعة الأعمال التجارية.
مما قد يؤثر سلبًا على مستقبل مطاعم نوماد ومالكيها.