ملبورن – أستراليا اليوم
يقترب الباحثون في ملبورن من تطوير المبايض الاصطناعية لمساعدة الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان على التغلب على العقم.
قد يؤدي علاج بعض أنواع السرطان إلى إصابة بعض النساء بالعقم، لكن باحثين من مستشفى النساء الملكي شرعوا في مشروع طموح لمواجهة هذه المشكلة.
وقالت الدكتورة ديبرا جوك، رئيسة قسم خدمات الحفظ بالتبريد في المستشفى، إن المبايض الاصطناعية يتم إنشاؤها لتقليد وظيفة الخصوبة للمبيض الطبيعي.
خلال العام الماضي، قام الدكتور جوك بتطوير مبيض صناعي باستخدام نماذج حيوانية في المختبر.
يهدف المبيض الاصطناعي إلى تكرار نظيره الطبيعي عن طريق إنتاج البويضات وإطلاق الهرمونات الستيرويدية.
وقال جود: “ربما في غضون خمس أو عشر سنوات سنرى أن هذه ستكون التكنولوجيا التي ستمنح الأمل للفتيات الصغيرات المصابات بسرطان الدم”.
ويحدث خطر العقم بعد العلاج الكيميائي نتيجة للعلاج الذي يؤثر إما على الجهاز العصبي للأعضاء التناسلية في الحوض.
أبلغت الناجيات عن صعوبة الحمل بعد علاج السرطان، لكن مخاطر العقم بالنسبة للفئات العمرية المختلفة وعلاجات السرطان متغيرة.
لقد عولجت المريضة ستايسي لي كرانين من نوع من سرطان الدم مرتين في مرحلة الطفولة ومؤخراً من سرطان الغدة الدرقية في مرحلة البلوغ.
وقالت الشابة البالغة من العمر 29 عاماً إن البحث أعطى الأمل لمرضى السرطان في المستقبل بالحفاظ على خصوبتهم.
وأضافت “إذا حققوا تقدما هائلا فسيكون ذلك أمرا لا يصدق”.
وقالت “لقد سلكت هذا الطريق لتجربة التلقيح الاصطناعي وأشياء من هذا القبيل ولم تنجح”.
يصعب عزل البصيلات البشرية ونموها مقارنة بتجارب الفئران، حيث لم تعمل تجربة حديثة على الخلايا البشرية بالشكل المأمول، لكن الدكتور جوك قال إن الباحثين المحليين قاموا بتضييق نطاق المشكلة.
أصبح هذا البحث الواعد ممكناً بفضل التمويل المقدم من مجلس السرطان في فيكتوريا.