شارك مع أصدقائك
أعلنت الخارجية الروسية في بيان. الجمعة. انسحابها من معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدفاعية، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وتدابير الحدّ من التسلح في الدول الموقعة عليها، موضحةً أن قرارها جاء نتيجة قرار مماثل اتخذته الولايات المتحدة العام الماضي.

وذكرت موسكو في هذا بيان صدر”نظرا لعدم إحراز أي تقدم ملحوظ في إزالة العقبات التي تحول دون استمرار عمل المعاهدة ضمن الشروط الجديدة، فإن وزارة الخارجية الروسية مخولة بالإعلان عن بدء الإجراءات لانسحاب روسيا من معاهدة الأجواء المفتوحة”.

وكانت روسيا قد قدمت مقترحات للحفاظ على استمرارية المعاهدة، وإعادة الولايات المتحدة للمعاهدة بعد انسحابها، لكنها لم تتلق أي رد من الشركاء الاميركيين.

بذلك تكون وزارة الخارجية الروسية مخولة لإعلان بدء الترتيبات المحلية للخروج من المعاهدة، وسترسل إشعارا آخر عند انتهائها من كافة الإجراءات الخاصة بالانسحاب.

وتسمح المعاهدة التي أبرمت عام 1992 بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى، معظمها منضوية في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لجيش بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية غير المسلحة في أجواء بلد عضو آخر، بعيد إبلاغه بالأمر.

وبذالك يمكن للطائرات الأستطلاع مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية بهدف إزالة الشكوك التي لا أساس لها بين الدول المتخاصمة، وتجنب المفاجآت وتقليل احتمال اندلاع نزاعات.

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *