اتهام ضابط شرطة – نيو ساوث ويلز
وجهت السلطات في نيو ساوث ويلز اتهامًا إلى ضابط شرطة يبلغ من العمر 26 عامًا بعد أن قام بضرب صبي
مراهق على رأسه بجهاز راديو أثناء تقييده بالأصفاد. الحادث وقع في 21 يونيو من العام الماضي بالقرب من
تقاطع شارع فيرنون ودوك في كوفس هاربور، عندما تم القبض على الصبي البالغ من العمر 17 عامًا بموجب مذكرة توقيف سارية.
التحقيقات المتأخرة
على الرغم من وقوع الحادث في يونيو 2022، لم يبدأ ضباط المنطقة الشمالية تحقيقاتهم بشأن مزاعم الاعتداء إلا في سبتمبر 2023. وقد أثار هذا التأخير تساولات حول الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، ومدى فاعلية نظام المحاسبة داخل قوات الشرطة.
الإجراء القانوني
بعد أكثر من عام من التحقيق، تم إخطار الضابط اليوم بإخطار حضور المحكمة بسبب التسبب في إصابة. من
المقرر أن يمثل الضابط أمام محكمة كوفس هاربور المحلية في 11 ديسمبر المقبل. تتضمن التهم “ضرب صبياً
يبلغ من العمر 17 عاماً على رأسه مرتين بجهاز راديو أثناء تقييده بالأصفاد”.
الوضع الحالي للصبي
قالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن قضية الصبي قد تم الانتهاء منها في محكمة الأطفال، مما يشير إلى أن
هناك إجراءات قانونية قد اتخذت في حقه. بينما يبقى التركيز الآن على الإجراء القانوني الذي سيواجهه الضابط المتهم.
مصير الضابط
تدرس شرطة نيو ساوث ويلز ما إذا كانت ستبقي الضابط في وظيفته أم لا، وهذا سيعتمد على نتائج
التحقيقات والتهم الموجهة إليه. إن هذه القضية تثير القلق بشأن سلوكيات الشرطة والمساءلة في التعامل مع الموقوفين.