مداهمات الشرطة الأسترالية – نيو ساوث ويلز
تم اعتقالهم وسيمثلون أمام محكمة الأحداث بتهم تشمل حيازة مواد متطرفة عنيفة (سلاح أبيض)
البداية:
وجهت لخمسة من المراهقين المعتقلين في إطار مداهمات الشرطة الأسترالية لمكافحة الإرهاب في سيدني، تهم بارتكاب مجموعة من الجرائم الإرهابية.
تم اتهام صبيان يبلغان من العمر 17 و14 عاماً في محكمة باراماتا للأحداث بحيازة مواد متطرفة عنيفة.
كما اتُهم صبيان يبلغان من العمر 16 عاماً بالتآمر للانخراط في عمل للتحضير أو التخطيط لعمل إرهابي.
واتُّهم صبي (17) عاماً بالتآمر للمشاركة في التحضير لعمل إرهابي أو التخطيط له وحيازة سكين في مكان عام.
تم رفض الكفالة الخمسة جميعاً.
وظل صبي آخر رهن الاحتجاز دون توجيه اتهامات إليه، بعد 30 ساعة من المداهمات.
وتم إطلاق سراح الحدث السابع وفي انتظار مزيد من التحقيقات.
المداهمات:
ونفذ نحو 400 ضابط من شرطة نيو ساوث ويلز والشرطة الفيدرالية الأسترالية، 13 أمر تفتيش في عدد من ضواحي سيدني.
شملت مناطق بانكستاون وبريستونز وكاسولا ولورنيا وريدالمير وغريناكر وستراثفيلد وتشيستر هيل وبنشبول، وغولبرن.
وأدت المداهمات إلى اعتقالات، كما تم مصادرة عدد من العناصر، بما في ذلك «كمية كبيرة من المواد الإلكترونية».
وتأتي الاعتقالات والتهم وسط التحقيق مع الشاب الذي زُعم أنه طعن الأسقف مار ماري إيمانويل في الكنيسة الآشورية.
وأثار الاعتداء، أعمال شغب شارك فيها أكثر من 2000 شخص واستمر البحث عن الجناة عندما مثل رجلان أمام المحكمة.
مَنْ سبب المشاغبات:
واتهم ليون شيمان، 31 عاما، من فيرفيلد، بالقيام بأعمال شغب ومحاولة إلقاء صاروخ على الشرطة.
تم إطلاق سراحه بكفالة بسبعة شروط.
ويأمر أحدهم شيمعون بعدم الاتصال بأي شخص يعرف أنه كان داخل الكنيسة أو خارجها في 15 أبريل.
تم رفض الكفالة لمثير الشغب المزعوم الثاني.
ومن المقرر أن يمثل الرجلان أمام المحكمة في 23 مايو/أيار.
اعتقالات:
تم تنفيذ الاعتقالات لمكافحة الإرهاب من قبل فريق سيدني المشترك لمكافحة الإرهاب، والذي يتألف من أعضاء من شرطة نيو ساوث ويلز والشرطة الفيدرالية الأسترالية ومنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (Asio) ولجنة الجرائم في نيو ساوث ويلز.
بيان شرطة نيو ساوث ويلز:
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز ووكالة فرانس برس في بيان إنه لا يوجد «تهديد محدد للسلامة العامة ولا تهديد لإحياء ذكرى يوم أنزاك».
وفي مؤتمر صحفي، قالت نائبة مفوض القوات المسلحة، كريسي باريت، إن السلطات لا تعتقد أن هناك أي دليل على وجود هجوم محدد مخطط له.
وقالت: «لقد حددنا الروابط بين الجاني المزعوم وشبكة من الشركاء والأقران الذين نعتقد أنهم يشتركون في أيديولوجية متطرفة عنيفة مماثلة.
وأضافت: «في هذا الوقت، ليس لدينا دليل على مواقع أو أوقات أو أهداف محددة لأعمال العنف».
بيان مفوض الشرطة:
وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، ديفيد هدسون، إن الاعتقالات جاءت وسط مخاوف مستمرة من «احتمال وقوع سلسلة من الهجمات الإرهابية».
وأضاف: «لقد اعتبرنا أن المجموعة، موضوع اهتمامنا، تشكل خطراً غير مقبول على شعب نيو ساوث ويلز، وأن استراتيجيات التحقيق البحتة الحالية لدينا لا يمكنها ضمان السلامة العامة بشكل كافٍ.
وأضاف: «إن سلوكهم، أثناء وجودهم تحت تلك المراقبة، دفعنا إلى الاعتقاد بأنهم إذا ارتكبوا أي عمل، فلن نتمكن من منع ذلك».
مصدر الخبر باللغة الإنجليزية اضغط هنا