بقلم عائدة السيفي /سدني
إحتفالية مهيبة وحضور جماهيري كبير في طراصة الشويليا حكيم سليم حنظل الخميسي
بأحتفالية مَهيبه وحضور جماهيري كبير ٌ ورائع من أبناء طائفتنا العزيزة وأشراف شيوخنا الأفاضل الربي خلدون ماجد الناصح والربي ساهي باشخ والترميذا منير عاشور
والإشكندية ليث وسعد وقصي وأبو فؤاد (كلمة الإشكندي تعني شماس ) في جمعية يهيايهانا ربي يحفظهم جميعا”
تمت يوم السبت المصادف 16/4/2022 مراسيم إختتام طراصة الشوليا حكيم سليم حنظل الخميسي على يد الربي خلدون ماجد الناصح والربي ساهي باشخ في مندي يهيايهانا
ألف ألف مبارك للشويليا حكيم لإرتقائه سلم المجد الكهنوتي وتسليمه راية الدرفش وإعتباره من هذا اليوم سيكون ترميذا يمارس كافة طقوسه ومراسيمه الدينية بحرية مع زملائه الشيوخ.
أقدم الشكر والعرفان لجميع من أسهم بإنجاح هذا العرس المندائي الكبير من شيوخ ومتطوعين والى أبناء الطائفة الأجلاء الذين جسدوا بحضورهم أسمى معاني الحب والوفاء لدينهم العظيم وخاصة لجنة المرأة للثقافة والأعلام كان لديها حضور مميز لهن وبوقفتهم المباركة بعملهن الدؤوب طيلة أيام الطراسة السبعة بتنظيم وترتيب وتوزيع الطعام على الرواد والحاضرين لأن كان الحضور يفوق ال500 شخص يوميا” وغيرها من الأعمال المناطة لهن ألف شكر لهن لوقفتهن هذه لأنهن سباقات لعمل الخير دائما” مثل عائدة السيفي وإيمان البنگاني وسهام الهلالي وتغريد عزيز وسوري ماجد وغيرهن ولو مثل كل مرة لم يأخذن حقهم في كلمة الشكر من قبل المشرفين على تنظيم الإحتفالية نرجع ونقول لهن كفيتن ووفيتن شكرا”
الطراصة ماهي وماتعني ولو نوهت عنها في منشور سابق وسوف أعيدها الآن قد يكون البعض لم يرى منشوري السابق ماتعني كلمة الطراصة تعني تحول إنسان من حاله الإعتيادي الى السلك الكهنوتي وترك كل ملذات الحياة خلفه والتفرغ بقدسية لعمله الجديد كيف يكون ذلك ؟ كما يخلق الإنسان من رحم أمه هكذا يخلق هذا الإنسان من رحم الإنسانية ثانية كيف؟ يكون قادر على تحمل المسؤوليات وصعابها مساعدة الآخرين في شتى الظروف وحل مشاكلهم ونصرة الحق والدفاع عن المظلوم ثم يتدرج دينيا” بعد مروره بإختبارات عديدة ويكمل دراسته الكهنوتية ويصبح مهيأ” لإرتقاء السلم ولا ننسى الأهم يجب أن يكون من نسل طيب الأعراق السابع جد وأيضا”جدته وبعد تقييم الشيوخ له من كل الجوانب الخلقية والأخلاقية تتم الموافقة على إرتقائه سلم الكهنوتي لتبدأ ( الطراصة وهي ولادة شيخ جديد من رحم الحياة كما أسلفنا )
ويعني هذا ديمومة الديانة المندائية لأجيالها القادمة وهي من الديانات الأولى المنزلة بالكتب السماوية المباركة والتي إنبثقت على يد (أبونا آدم ) عليه السلام (ونبينا يهيايهانا ) مبارك إسمه تبقى المندائية دائما” منبع علم ومعرفة على مدى التأريخ الماضي والحاضر والمستقبل مستمرة بإنطلاقها ولايمكن توقفها وكبحها الى أبد الآبدين.
وأيضا” تضمن الإحتفال تواجد فنانين مثل الفنان النقاش جلال خصاف مع مجموعة من أعماله الرائعة وأيضا” الفنان عدي سليم ومجموعة من أعماله الفنية والتحفية وكان لها صدى جميل لدى الجمهور والزوار الكرام .
الطراسة: ولادة شيخ جديد من رحم الحياة
الشويليا: الشخص المتقدم لطلب العلم والمعرفة والسعي لإرتقائه سلم الكهنوتية ليصبح ترميذا