سياسة – أستراليا اليوم

تعهد أنتوني ألبانيزي بأن يكون “صارماً بشأن الحدود، وليس ضعيفاً مع الإنسانية” لكنه رفض القول ما إذا كانت الحكومة قد تم تحذيرها رسمياً من إنهاء استخدام تأشيرات الحماية المؤقتة.

أكدت الحكومة الألبانية اليوم أنها تخطط لإنهاء استخدام  TPVsوالتي يمكن أن تسمح لما يصل إلى 19000 لاجئ كمسارات للحصول على الجنسية.

أدى هذا الكشف إلى تحذيرات من الحزب الليبرالي بشأن خطر “أسطول” من قوارب تهريب البشر.

وسط تحذيرات قد تؤدي إلى زيادة في قوارب طالبي اللجوء، سُئل السيد ألبانيزي عن النصيحة الرسمية لحكومته.

وقال ألبانيزي “ستستمر هذه الحكومة في التشديد على الحدود دون أن تكون ضعيفة تجاه الإنسانية”.

في وقت سابق، تساءل بيتر داتون عما إذا كانت الحكومة الألبانية قد “تلقت أي تحذير من مسؤولي الوكالات أو الحكومات الأجنبية، قد يؤدي هذا القرار إلى زيادة في تهريب الأشخاص الوافدين؟

لكن رئيس الوزراء رفض أن يقول – مرتين – ما إذا كانت الوكالات قد قدمت أي مشورة متخصصة.

وقال “كنا واضحين قبل الانتخابات بأننا سنفعل بالضبط ما قلناه للشعب الأسترالي بأننا سنفعله ولدينا تفويض لذلك”.

لن يتم إلغاء تأشيرات الحماية المؤقتة المثيرة للجدل، والتي أجبرت آلاف اللاجئين على العيش في طي النسيان على الرغم من إقامتهم في أستراليا لسنوات، ولكن لن يتم استخدامها بعد الآن.
أثارت النائبة المستقلة أليجرا سبيندر مخاوف من أن الحكومة يجب أن تذهب إلى أبعد من ذلك.

وقالت “اليوم، تلقى 19 ألف لاجئ نبأ رائعاً مفاده أنهم سيحصلون على حماية دائمة في أستراليا”.

ومع ذلك، لم يشمل هذا الإعلان 12000 آخرين، لقد عاش هؤلاء الأشخاص هنا لمدة عقد من الزمان وساهموا في مجتمعنا وهم من أكثر الفئات ضعفاً في مجتمعنا بما في ذلك النساء في أفغانستان وإيران.

قالت “ما هو طريقهم إلى الحماية الدائمة؟”

رداً على ذلك، قال وزير الهجرة أندرو جايلز إن التركيز ينصب على مسارات المواطنة لأولئك الذين تبين أنهم لاجئين.

وقال “نعتقد أن الأشخاص الذين ثبت في نهاية المطاف أنهم يستحقون الحماية هم الوحيدون القادرون على الوصول إلى هذا المسار”.
واتهمت المتحدثة باسم الشؤون الداخلية للمعارضة كارين أندروز الحكومة الألبانية بتفكيك عملية الحدود السيادية.

وقالت “ما رأيناه اليوم هو إعلان بأن تأشيرات الحماية المؤقتة لن تنطبق بعد الآن على أولئك الذين جاءوا إلى هنا قبل 2013، يمكنهم التقدم للحصول على الإقامة الدائمة هنا في أستراليا”.

“نحن نعلم أن المهربين حريصون على اختيار البحار كوسيلة لتهريب البشر”.

“ما الذي سيفعله حزب العمال عندما يكون هناك أسطول يتجه إلى هنا بهذه الطريقة؟ لقد تمكنوا من التعامل مع قارب يلي الآخر، لكن إذا حصلوا على تدفق للقوارب قادماً بهذه الطريقة، فماذا سيفعلون؟