أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عن التوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني، لي تشيانغ، لرفع الحظر المفروض على تصدير جراد البحر الأسترالي إلى الصين بحلول نهاية العام الجاري.

يأتي هذا بعد فترة من القيود التي فرضتها الصين كجزء من العقوبات الاقتصادية التي تأثرت بها العلاقات بين البلدين في 2020 و2021.

أهمية رفع الحظر لصناعة جراد البحر

كانت تلك الصناعة تعتمد على السوق الصينية، حيث حققت إيرادات تصل إلى 700 مليون دولار سنويًا قبل فرض الحظر.

استئناف التجارة يمثل فرصة ذهبية للصيادين وشركات الصيد، خاصة مع اقتراب رأس السنة الصينية، وهي فترة ذروة في الطلب.

تصريحات ألبانيزي وآمال الصيادين

أشار رئيس الوزراء الأسترالي إلى أن نهج حكومته المدروس والصبور تجاه الصين أسهم في استعادة العلاقات التجارية.

حيث قال: “إعادة تشغيل صادرات جراد البحر الأسترالي ستُرحب بشدة من قِبل العاملين في الصناعة”.

كما عبّر صيادون مثل كلينت موس عن سعادتهم بالأخبار، مؤكدين أن استعادة السوق الصينية ستكون خبراً جيداً للصناعة.

التحديات المستقبلية أمام صناعة جراد البحر

ورغم التفاؤل بعودة السوق الصينية، حذر خبراء الصناعة من التحديات المقبلة.

كما أكد أندرو فيجسون، المدير الإداري لشركة “فيرجسون أستراليا”، أن العودة إلى السوق الصينية لن تكون سهلة كما كانت في السابق، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على التنوع الذي حققته الصناعة خلال السنوات الأخيرة.

قضايا شائكة بين أستراليا والصين

خلال اجتماع في لاوس، ناقش الرئيسان مجموعة من القضايا الأخرى..

بما في ذلك التوترات في بحر الصين الجنوبي واختبار الصين للصواريخ الباليستية.

حيث أعرب ألبانيزي عن مخاوف أستراليا بشأن هذه المواجهات، مشددًا على أهمية الحوار العسكري لتجنب التصعيد.

خطوة إيجابية

رفع الحظر على جراد البحر الأسترالي يمثل خطوة إيجابية نحو استعادة العلاقات التجارية مع الصين…

لكن الصناعة تحتاج إلى بذل جهود كبيرة لاستعادة حصتها في السوق الصينية، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المستمرة.

المصدر