شارك مع أصدقائك

أم متهمة بقتل – حوادث وقضايا

في حادثة مأساوية هزت المجتمع المحلي، تم العثور على الصبيين، بن البالغ من العمر تسع سنوات وشقيقه راسل البالغ من العمر 11 عامًا، ميتين في منزلهما في فولكونبريدج، الواقع في جبال بلو ماونتنز في نيو ساوث ويلز.

ووفقًا للتقارير، تم العثور على جثتي الصبيين من قبل والدهما في حوالي الساعة 12:40 ظهراً يوم الثلاثاء.

وقد أُصيب الوالدان بصدمة عميقة إثر هذه الحادثة الأليمة.

القبض على الأم والإجراءات القانونية

في ذات اليوم، تم العثور أيضًا على والدتهما، باتريشيا سميث، البالغة من العمر 42 عامًا، وهي مصابة بجروح طعنية.

تم نقل سميث إلى مستشفى ويست ميد تحت حراسة الشرطة، حيث تلقت العلاج الأولي.

بعد تلقيها العلاج في المستشفى، تم إطلاق سراحها وتم نقلها إلى مركز شرطة باراماتا، حيث تم توجيه تهمتين إليها بالقتل تتعلقان بالعنف المنزلي.

مثلت سميث أمام محكمة باراماتا للإفراج بكفالة في وقت مبكر من صباح اليوم عبر رابط فيديو، وكانت ترتدي ثوب المستشفى وذراعها اليسرى في جبيرة من الجبس.

تفاصيل الجريمة والتحقيقات

الشرطة زعمت أن الجريمة ارتُكبت في الفترة بين الساعة 7:30 مساءً يوم الاثنين و12:40 ظهراً يوم الثلاثاء.

بعد مرور فترة 17 ساعة من وقوع الجريمة، وصل شريك سميث السابق، نيك سميث، إلى المنزل.

وعندما اكتشف الجثث، اتصل بالشرطة مباشرة، مما أدى إلى بدء التحقيق في هذه القضية المروعة.

تصريحات محامي الدفاع

خارج المحكمة، تحدث محامي سميث، بول ماكجير، عن الألم العميق الذي يعاني منه أفراد الأسرة المتأثرون بالحادثة.

قال ماكجير للصحفيين: “هناك الكثير من أفراد الأسرة الذين يعانون بشدة في هذه اللحظة، مثل الآباء والأجداد وأفراد العائلة الآخرين”. وأضاف أنه لا يزال هناك العديد من التفاصيل التي يتعين التحقيق فيها، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.

عند السؤال عن حالة سميث، أكد ماكجير أنه “ليس لديه المزيد ليقوله” في الوقت الحالي.

وأكد أن سميث ستظل قيد الاحتجاز حتى موعد محاكمتها القادمة في نوفمبر.

الاحتجاز وإجراءات المحكمة المقبلة

ستبقى باتريشيا سميث قيد الاحتجاز حتى موعد محاكمتها القادمة في نوفمبر.

وفي هذه الأثناء، واصلت السلطات تحقيقاتها في هذا الحادث المأساوي الذي أثار صدمة في المجتمع المحلي، وسط دعوات لتقديم العدالة لأرواح الصبيين الضحيتين.

من المتوقع أن يكون هناك متابعة دائمة لهذا الملف في الأسابيع المقبلة، حيث سيظل المجتمع المحلي يتابع عن كثب تطورات القضية والآثار النفسية التي خلفتها هذه الجريمة المروعة.

المصدر.