تقول طابيثا أكريت، والدة ضحية العنف الجنسي والقتل ماكنزي أندرسون، إنها تعتقد أن أوامر منع العنف الجنسي هي مجرد حبر على ورق، ودعت إلى إصلاح شامل للقوانين التي تحمي النساء في نيو ساوث ويلز.
تزعم الشرطة أن ماكنزي قُتلت على يد صديقها السابق تيرون طومسون داخل وحدتها في شارع كريبرت، مايفيلد، في ضواحي نيوكاسل، حوالي الساعة 10.40 مساءً يوم 25 مارس.
بعد شهرين وفي أول مقابلة لها منذ وفاة ابنتها، قالت السيدة أكريت إنها تريد أن تتصدر جميع حوادث العنف الجنسي والقتل للفتيات عناوين الصحف مثل ماكنزي – وحثت الرجال في جميع أنحاء أستراليا على القيام بحملة من أجل حماية “أمهاتهم وبناتهم وزوجاتهم وأخواتهم ”.
كانت السيدة أكريت بعيدة في رحلة إلى كيرنز عندما تلقت مكالمة في الساعة 2 صباحًا من شأنها أن تغير حياتها.
بحلول الوقت الذي عادت فيه إلى نيوكاسل، وجدت خبر وفاة ابنتها يتصدر عناوين الصحف.
شهدت وفاة الأم الشابة مسيرة الآلاف في شوارع نيوكاسل وزعماء المجتمع من المدعي العام مارك سبيكمان إلى مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز كارين ويب الذين تعهدوا بالتحقيق في الحادث.
لم يكن السبب الرئيسي للغضب في المجتمع هو الطبيعة المروعة لوفاة ماكنزي فحسب، بل كان أيضًا حقيقة أن الرجل المتهم بقتلها كان في حالة الإفراج المشروط وخاضعًا للتعهد بعدم التعرض لها.
تمكنت ماكنزي من إخفاء أمر منع العنف الواقع على صديقها، عن والدتها، حيث وصفت أكريت الأوامر بأنها “مجرد حبر على الورق”.
قالت السيدة أكريت إن كل جريمة قتل عنف منزلي تستحق نفس صرخة المجتمع مثل ابنتها.
كرر المدعي العام مارك سبيكمان أن حكومة نيو ساوث ويلز ستحقق بدقة في مقتل ماكنزي أندرسون بعد أن انتقدت والدتها تابيثا أكريت استخدام منع حدوث حالات الطوارئ في حالات العنف المنزلي.
ستتم مراجعة من قبل فريق مراجعة حالات الوفاة بسبب العنف المنزلي بمجرد الانتهاء من الإجراءات الجنائية.”
وأيد المتحدث باسم شرطة المعارضة والت سيكورد آراء أكريت ووصف الوعود بالإصلاح من قبل سبيكمان وحكومة نيو ساوث ويلز بأنها “خدع قاسية”.
وقال: “للأسف، الحقيقة هي أن أوامر منع العنف المتوقع لا توفر أي حماية للعديد من النساء الهاربات من العنف المنزلي،
كما قالت أكريت إنها تعتقد أن السجون غالبًا ما تفشل في إعادة تأهيل المخالفين ودعت إلى توفير دورة لمرتكبي جرائم العنف المنزلي، على غرار برنامج مخالفي المرور المستخدم لسائقي المشروبات والمخدرات.
