سام نان – أستراليا اليوم :
كل يوم أتلقى عشرات الاتصالات وأقابل الكثير من الناس، وأغلبهم غبر راضين عن اللقاح.
ولكن جميعهم منطرحون أرضاً من الإحباط، مستسلمون لمن أرادوا التحكم بأجسادهم وأرواحهم، محتقرون للحياة من كثرة اليأس والضغوط المفروضة.
الجميع أسمع منهم عبارة وكأنهم متفقون عليها: سنأخذ اللقاح ومثلنا مثل الناس، إن عاشوا سنعيش وإن ماتوا سنموت.
الجميع معترفون بأنهم لا يثقون باللقاح، ولا يثقون في كلام الحكومات، ويشعرون أن هناك مؤامرة خفية لا يعلمها إلا أصحابها.
الجميع خائفون، مرتابون، مرتعبون، متشككون، ولكنهم يفعلون ما لا يدرون، يستسلمون للقاح وكأنهم إلى الموت يستسلمون .
أهذه هي النهاية؟ نهاية الإنسان، سيد الكون، الذي منحه الله السلطان على كل الأرض؟
يا صديقي، هل ستضحي بإنسانيتك وتستسلم؟ هل ستنبطح أرضاً وتنطرح؟ هل ستغمض عينيك كالحمل المستسلم للذبح؟