شارك مع أصدقائك

وكالة الفضاء الأسترالية – أستراليا اليوم :

من المقرر إطلاق مركبة فضائية أسترالية الصنع إلى القمر كجزء من مهمة فضائية لناسا هذا العقد.

أبرمت الحكومة الفيدرالية اتفاقية مع وكالة الفضاء الأميركية يمكن أن تشهد إرسال مركبة جوالة شبه مستقلة من قبل الشركات والباحثين الأستراليين في مهمة إلى القمر في وقت مبكر من عام 2026.

هدف الرحلة الاستكشافية

قالت الحكومة إن “العربة الجوالة” ستستخدم في مهمة استكشاف يمكن أن تقرب البشرية خطوة نحو تطوير وجود بشري مستدام بعيداً عن الأرض.

تنوي ناسا نقل المركبة الصغيرة إلى سطح القمر لجمع التربة القمرية التي تحتوي على ذرات الأكسجين، قبل استخدام معدات منفصلة لاستخراج الأكسجين من التربة.

قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن الحكومة استثمرت أكثر من 700 مليون دولار في قطاع الفضاء المدني منذ يوليو 2018، وسيخلق هذا الإعلان الأخير المزيد من الوظائف في الصناعة في أستراليا.

قال السيد موريسون: “هذه المهمة إلى القمر هي مجرد طريقة مثيرة يمكننا من خلالها خلق الفرص والوظائف للمستقبل، وستضمن للأستراليين جني الفوائد”.

فرصة ذهبية لأستراليا

“هذه فرصة رائعة لأستراليا للنجاح في قطاع الفضاء العالمي وهي أساسية لرؤية حكومتنا لتأمين المزيد من الوظائف وحصة أكبر من اقتصاد الفضاء المتنامي.

“بحلول عام 2030، نريد مضاعفة حجم قطاع الفضاء لدينا ثلاث مرات، وإضافة 12 مليار دولار إلى اقتصادنا وخلق ما يصل إلى 20.000 وظيفة جديدة عالية المهارات، مما يوفر المزيد من الفرص للأستراليين والصناعات.”

برنامج تريل بليزر

ستتمكن الشركات والمؤسسات البحثية الأسترالية من التقدم اعتباراً من وقت لاحق من هذا العام لتكون جزءاً من كونسورتيوم لتطوير العربة الجوالة، مع قيام الحكومة الفيدرالية بضخ 50 مليون دولار من خلال “برنامج تريل بليزر”.

يُتوقع من المتقدمين الناجحين تقديم “مساهمة مالية للمشروع” وسيحتاج نظام العربة الجوالة والنشر إلى وزن أقل من 20 كيلوجراماً.

وقالت وزيرة العلوم والتكنولوجيا ميليسا برايس إن المهمة ستكون إنجازاً تاريخياً لأستراليا.

وقالت: “بخبرتنا في تكنولوجيا الروبوتات، تريد ناسا أن تشارك معنا في هذا المشروع إلى القمر، وخلق تاريخنا القمري”.

“بالإضافة إلى وضع أستراليا في مقدمة ومركز الاكتشافات العلمية، فإن دعمنا البالغ 50 مليون دولار يمنح الشركات الأسترالية والباحثين فرصة للمساهمة في مهمة ناسا إلى القمر وما بعده.

“ستبني قدرة قطاع الفضاء الأسترالي وستعرض نقاط القوة الأسترالية للعالم، بالإضافة إلى إلهام جيل جديد بالكامل من الشباب لدخول وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.”