وَرَدَّ لَنَا سُؤَالٌ مِنْ الدُّكْتُورَةِ جِيهَانَ مُحَمَّدٍ تَقُولُ فِيهِ هَلْ يَجُوزُ شَرعًا صَلَاةُ الْغَائِبِ بِالْمَسَاجِدِ عَلَى أَروَاحِ شُهَدَاءِ كَنِيسَةِ أَمْبَابَةَ بِمِصرَ وَلِلْإِجَابَةِ نَقُولُ نَعَمْ يَجُوزُ بَلْ مُسْتَحَبُّ صَلَاةِ الْغَائِبِ عَلَى أَروَاحِ إِخوَتِنَا شُهَدَاءُ الْكَنِيسَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِى سُورَةِ الْمُمْتَحِنَةِ 8. (. لَّا يَنْهَىٰ كُمُ ٱلِلَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِى ٱلِدِّينِ وَلَمْ يُخرِجُوكُمْ مِّنْ دِيَٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقسِطُوٓاْ إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱلِلَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقسِطِينَ) ص قَ ،،وَصَلَاةُ الْغَائِبِ عَلَى اروَاحِهِمْ بِالْمَسَاجِدِ هِىَ أَبْسَطُ أَنوَاعِ الْبِرِّ وَالْقِسْطِ إِلَيْهِمْ ؛لِذَا نَدعُو لِإِقَامَتِهَا غَدًا بِكُلِّ الْمَسَاجِدِ بَعدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ، وَنُطَالِبُ الْمُحْتَرَمُ وَزِيرَ الْأَوْقَافِ الْأَخَ دَ مُحَمَّدَ جُمْعَةَ بِالتَّنْبِيهِ عَلَى الْمَسَاجِدِ لِفِعْلِ ذَلِكَ فَهُوَ أقَلُّ بِرٍّ وَقِسْطٍ لِإِخْوَتِنَا بِالْوَطَنِ
د مصطفى راشد