طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يتنفس من تلقاء نفسه لأول مرة منذ أن دخل في غيبوبة مستحثة بعد أن اصطدم بإطار انطلق من سيارة.
يُزعم أن بلاك ديفي جينينغز، 18 عاماً، قام بتدوير سيارته الفورد فالكون عندما تحول ضوء إشارة المرور إلى اللون الأخضر عند تقاطع شارع كينغ وطيق مورفيلد في منطقة كابولتشرشمال بريزبن.
كان الطفل الصغير يسير مع أخيه الأصغر ووالده على ممر المشاة خارج مركز التسوق المحلي عندما أصيب فجأة في رأسه من قبل عجلة السيارة المفكوكة والتي طارت من السيارة فجأة.
ويعاني الطفل البالغ من العمر خمس سنوات من إصابات خطيرة في الرأس، وتم نقله إلى مستشفى الأطفال في كوينزلاند.
ويقول احد أقاربه أنه كان موضوعاً على جهاز التنفس ولكن أخيراً بدأ يتنفس من تلقاء نفسه.
كان والديه في المستشفى طوال هذا الوقت. إنهم ينتظرون منه أن يستيقظ لذلك نأمل في غضون أيام قليلة أن يخرج من الغيبوبة.
بعد الحادث، وجهت إلى ديفي جينينغز تهمة تشغيل مركبة بشكل خطير مما تسبب في أضرار جسدية خطيرة، كما زُعم أنه كان يقود سيارة غير مسجلة بدون ترخيص.
قال جينينغز في وقت سابق لمحكمة الصلح في باين ريفرز إنه حاول تقديم المساعدة عن طريق إزالة الحطام لتمكين خدمات الطوارئ من الوصول إلى الصبي.
لكن خلال جلسة الاستماع بكفالة قال المدعي العام للشرطة إن ديفي جينينغز لم يظهر أي ندم وبدا أنه لم يتأثر بالحادث.
ادعى المدعي العام أن المراهق ذهب إلى الضحية، ليس للمساعدة «بل لجمع إطاره».
وقالت للمحكمة: «لولا الاستجابة السريعة لعمال الإسعاف لكان قد مات».
«يبدو أنه ليس لديه أي اعتبار على الإطلاق للمجتمع».
وقد أطلق سراحه منذ ذلك الحين بكفالة وسيمثل أمام المحكمة مرة أخرى في 29 يناير / كانون الثاني.