تم إطلاق سراح مراهق متهم بنصب كمين لعداءة وإلقائها على الأرض واغتصابها في هجوم عشوائي.
قدم الصبي البالغ من العمر 16 عاماً محاولة ثانية للحرية اليوم بعد أن رفض قاضي محكمة الأحداث طلب الإفراج عنه بكفالة في وقت سابق من سبتمبر لأنه كان يشكل خطراً غير مقبول على المجتمع.
يُزعم أنه نصب كميناً لامرأة في 14 أغسطس أثناء ركضها على طول مسار للمشي في جاكانا في شمال ملبورن.
يُزعم أنه ألقى بالعداءة على الأرض واعتدى عليها جنسياً قبل أن تتمكن من الفرار وطلب المساعدة من اثنين من المارة.
تم القبض على الصبي بعد أسبوعين واتهامه بارتكاب جرائم بما في ذلك الاغتصاب والمطاردة والاحتجاز والاعتداء والتسبب في إصابات.
تم رفض الإفراج عنه بكفالة في البداية لأن القاضي وجد أنه يشكل خطراً غير مقبول على المجتمع.
وجد طبيب نفساني أن الصبي لم يكن يعاني من مشاكل في الصحة العقلية أو الإدراك، ولم يتم الإبلاغ عن تعاطيه للمخدرات أو الكحول.
لكن محاميه دفع بالإفراج عن المراهق بكفالة اليوم، قائلاً إن هناك الآن خطة موضوعة لضمان عدم تركه بمفرده حتى يتم تقليل الخطر على المجتمع.
وقال لمحكمة الأحداث إن أسرة الصبي كانت على استعداد لمراقبته لمدة 24 ساعة في اليوم وقد نظمت خطة له لإعادة الانخراط في المدرسة والعمل.
لكن المدعي العام قال إن الشرطة لا تزال لديها مخاوف لأن الصبي انسحب سابقاً من المدرسة ولا يوجد ما يمنعه من القيام بذلك مرة أخرى.
وقال المدعي العام “نظراً لأنه كان هجوماً عشوائياً، فإن الخطر والضرر الذي يلحق بالمجتمع غير مقبول”.
وأشار المدعي العام أيضاً إلى تقييم خدمات حماية الطفل، التي لم ترغب في إطلاق سراح الصبي وإعادته إلى المنزل بسبب مخاوف تتعلق بسلامة أفراد أسرته من الإناث.
كما وجدت محكمة عدالة الأحداث أن المراهق غير مناسب للإفراج عنه بكفالة لأنه لا يزال من غير الواضح ما الذي أدى إلى جريمته المزعومة.
لكن القاضي قرر أن الخطر على المجتمع يمكن تقليله من خلال شروط الكفالة الصارمة.
وتشمل هذه التدابير منع الصبي من مغادرة منزله دون وجود شخص بالغ، وفرض حظر تجول من الساعة 8 مساءً حتى 7 صباحاً، مع مراقبة قضائية منتظمة.
ووصفت القاضية الجريمة المزعومة بأنها حادثة مروعة ضد عضو بريء من المجتمع.
لكنها أشارت إلى أنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز الصبي ولم يكن لديه إدانات سابقة أو تفاعلات مع الشرطة.
وقالت القاضية إن الاحتجاز يجب أن يكون دائماً الملاذ الأخير، وبينما كانت قضية الادعاء قوية، إلا أنها لم تكن مقتنعة بأنه سيحصل على عقوبة سجن كبيرة.
لكنها حذرت الصبي من أن هذه هي فرصته الوحيدة.
وقالت القاضية “أي زلة على الإطلاق، ستعود إلى هنا وستجد نفسك قيد الاحتجاز بسرعة كبيرة”.
ومن المقرر أن يعود الصبي إلى محكمة الأطفال الأسبوع المقبل.