شارك مع أصدقائك
اعداد اللقاء ميسون سمير يلدة 
بلاد الرافدين مهد الحضارات والفنون والتاريخ العريق، منذ القدم وإلى الآن فيه الكثير من الأدباء والرسامين والفلاسفة.
 
اليوم لقائي مع ابنة العراق الرسامة لمى لويس رودريك
ولدت الرسامة لمى لويس رودريك في البصرة /العراق.
أستشهد والدها في الحرب العراقية الإيرانية عام ١٩٨٧.
حظيت بدعم وتشجيع من والدتها وأختها الكبرى على صقل موهبتها في الرسم والتصميم والديكور والالتحاق بالاكاديمية للدراسة.
عاشت في العراق وبعدها قرروا الهجرة في سنة ٢٠١٤ من العراق الى لبنان.
وصلت إلى سيدني/ استراليا عام ٢٠١٦.
 
[slideshow_deploy id=’19737′]

الشهادات التي حصلت عليها هي:

١. حاصلة على شهادة البكالوريوس قسم الفنون التشكيلية – فرع الرسم / جامعة البصرة العراق.
٢. حاصلة على شهادتين عالميتين لمعالجة الاضطرابات النفسية عند الأطفال والمراهقين والشباب.
٣. حاصلة على شهادة تقديرية وشكر كأفضل معلمة لمادة الرسم في محافظة دهوك/ العراق.
٤. حاصلة على عدة شهادات تقديرية وشكر من كنائس مختلفة وجمعيات ومؤسسات لقيامها بنشاطات ومهرجانات ثقافية وفنية.
٥. عضوة في نقابة الفنانين محافظة دهوك/العراق.
 

خبرات العمل

١. عملت تدريسية لمادة الرسم للاطفال في دير راهبات التقدمة في البصرة.
٢. عملت أستاذة لمادة الرسم في معهد الفنون الجميلة البصرة.
٣. عملت متطوعة لأكثر من ٢٠ سنة في الكنائس والمنضمات في العراق ولبنان واستراليا.
٤. عملت متطوعة لمادة الرسم في دار القديسة حنة للأيتام في بغداد.
٥. عملت متطوعة مع الأب جميل نيسان لتقديم المواد الغذائية والطبية في محافظة دهوك في العراق للمسيحيين والأيزيديين.
٦. عملت متطوعة في جمعية سعادة السماء مع الأب مجدي العلاوي في لبنان لمساعدة العوائل الفقيرة.
٧. شاركت في معارض مشتركة مع زملائها من الرسامين داخل الكنيسة وخارجها في البصرة وبغداد ودهوك ولبنان وسدني.
٨. متطوعة في منظمة CORE الإنسانية في سيدني لتعليم الرسم للأعمار ٨ سنوات إلى ١٨ سنة.
٩. أحد المسؤوليين في شبيبة ملح ونور في كنيسة مريم العذراء للكلدان.
هدف هذه الشبيبة تقديم محاضرات روحية وثقافية واجتماعية وفنية للشباب للتأقلم مع المجتمع الأسترالي ليكونوا نوراً وملحاً في المجتمع والعالم.
 
أتمنى للصديقة العزيزة الرسامة المبدعة لمى لويس رودريك التقدم في أعمالها الفنية ونتمنى لها الانتشار محلياً وعالمياً وتقديم أعمال ومعارض فنية فريدة من نوعها وتكون قدوة ممتازة ورائعة  لبنات وأبناء الجالية العراقية والعربية لإسهاماتها الفنية التي تدل على الثقافة الواسعة في مجال عملها الرسم.