كريستي ويلان براون – حوادث وقضايا
تحرش جنسي واتهامات ضد أولدفيلد إنترتينمنت
اتهمت الممثلة الأسترالية كريستي ويلان براون شركة أولدفيلد إنترتينمنت (المعروفة سابقاً باسم جي إف أو إنترتينمنت) بعدم توفير بيئة عمل آمنة بعد أن تعرضت للتحرش الجنسي من قبل زميلها الممثل كريج ماكلاتشلان. زعمت براون أن الشركة لم تتخذ الإجراءات المناسبة تجاه شكواها، مما أدى إلى تعرضها لأضرار نفسية وجسدية.
الدعوى القضائية والتعويض المالي
في الدعوى الفيدرالية التي تقدمت بها، طالبت براون بتعويض 2 مليون دولار، مؤكدة أن الشركة تجاهلت شكاواها حول التحرش الجنسي. وأشارت إلى أن تلك التصرفات أثرت على حالتها النفسية والجسدية بشكل كبير. قدمت الدعوى كجزء من حملة أوسع لمحاسبة الشركات التي تفشل في حماية موظفيها من التحرش والتمييز.
تسوية خارج المحكمة
في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت براون أنها قامت بتسوية قضيتها ضد أولدفيلد إنترتينمنت خارج المحكمة. وأكدت أنها سعيدة بالنتيجة التي مكنتها من تجنب المحاكمة، وقالت: “لقد قمت بتسوية القضية وأنا ممتنة لتجنب ألم محاكمة أخرى”. ولم يتم الكشف عن شروط التسوية، بما في ذلك ما إذا كانت تضمنت أي تعويض مالي.
التحرش في كواليس “ذا روكي هورور شو”
تتعلق القضية بأحداث وقعت في عرض “ذا روكي هورور شو” لعام 2014، حيث كانت براون تؤدي دور جانيت فايس. بعد توجيه الاتهامات ضد ماكلاتشلان، زعمت براون أنها تعرضت للتمييز، حيث تغيرت طريقة تعامل زملائها معها وأصبحت العلاقات داخل الفريق متوترة. كما تم تجاهل شكاواها من قبل المخرجين، مثل جون فروست وليا هوارد، مما سمح لماكلاتشلان بمواصلة العمل رغم الشكاوى.
أثر التحرش والتهميش
خلال الأشهر الثمانية عشر التي أعقبت تقديم الشكاوى، تعرضت براون لظروف صعبة على الصعيدين المهني والشخصي. وأكدت في بيانها أنها تأثرت بشكل كبير بسبب ما مرت به، ولكنها أعربت عن أملها في التعافي. وأضافت: “عندما أتعافى، سأكون فخورة بأنني دافعت عن نفسي”. وأكدت أن هذا الفصل من حياتها قد انتهى.
تبرئة ماكلاتشلان من التهم
في ديسمبر 2020، تمت تبرئة ماكلاتشلان من أربع تهم تتعلق بالتحرش الجنسي بحق أربع نساء أخريات خلال نفس عرض “ذا روكي هورور شو”. ورغم ذلك، لم يختف الجدل، إذ واصلت براون الضغط من أجل محاسبة الشركة ومسؤوليها على تقاعسهم في حماية موظفيهم.
رد فعل أولدفيلد إنترتينمنت
تم الاتصال بشركة أولدفيلد إنترتينمنت للتعليق على التسوية، لكن حتى الآن، لم يصدر عنها أي بيان رسمي بخصوص هذه القضية.
النظرة العامة للتحرش في صناعة الترفيه
تعكس قضية براون واقعاً صعباً في صناعة الترفيه حيث تزداد الاتهامات المتعلقة بالتحرش الجنسي. ولطالما كانت هذه الصناعة متهمة بتجاهل مثل هذه الشكاوى وعدم توفير الحماية اللازمة للموظفين، مما أدى إلى العديد من الحالات التي تصدرت وسائل الإعلام وفتحت نقاشاً واسعاً حول أهمية البيئة الآمنة في العمل.