تعيش بلادنا نظرية المؤامرة وأن أمريكا والصهيونية خلف القتل والدمار فى بلادنا فتاهت الحقيقة بتعمد من الحكام ورجال الدين المنبطحين المتشددين وغاب العلاج رغم أنه منذ 1440 سنة قُتل النبي محمد ص بالسم على يد زوجته اليهودية صفية بنت حييى انتقاما لمقتل أبوها وأخوها وعمها وزوجها وغالبية عشيرتها ثم قتل عمر خليفة المسلمين واستمر المسلسل وعجلة القتل بدون توقف
ثم ﻗُﺘﻞ ﻋﻠﻲ .. ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وقُتل عثمان .. بايدي مسلمين
وﻗُﺘﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭقُطع ﺭﺃﺳﻪ .. ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗُﺘﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﺴﻤﻮﻣﺎً ﻣﻐﺪﻭﺭﺍً .. ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗُﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ” ﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ” .. ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗُﺘﻞ ﻭ ﺫُﺑﺢ 73 ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ النبى ﻣﺤﻤﺪ ص … ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗُﺘﻞ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻞ .. ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗُﺘﻞ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ في ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺻﻔﻴﻦ .. ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗُﺘﻞ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻧﻬﺮﻭﺍﻥ .. ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗُﺘﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗُﺘﻞ 700 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺇﺧﻤﺎﺩ ﺛﻮﺭﺓ أﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳنة ﻏﻀﺒﺎً ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻮﻱ .. ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وﻗﺼﻔﺖ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ المكية ﺑﺎﻟﻤﻨﺠﻨﻴﻖ .. ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺟﻴﺶ خليفة المسلمين
وﻗﺘﻞ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ (ﻣﻦ ﻧﺴﻞ النبى محمد)
ﺻﻠﺒﻮﻩ ﻋﺎﺭﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺩﻣﺸﻖ ﻷﺭﺑﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺛﻢ ﺃﺣﺮﻗﻮﻩ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ
وقُتل الأف من المسلمين على ايدى صلاح الدين وغيره من خلفاء المسلمين الأمويين والعباسيين والعثمانين ولم تتوقف عجلة القتل ثم قُتل وقُتل وكلهم بأيدي مسلمين
واستمر المسلسل حتى يومنا هذا فقُتل ملايين المسلمين على ايدى الجماعات الإسلامية وأخرهم داعش واتباع الإخوان والسلفيين ،،، ثم يأتى شخص أهطل مشوش العقل ويقول انها مؤامرة امريكية أو صهيونية ليستمر الغباء والسقوط رغم أن امريكا عمرها لا يتعدى 350 سنة والصهيونية واسرائيل لا يتعدى عمرها 75 عاما لكن تاريخنا الدموى من قتل وقتال بعضنا البعض يعود إلى 1440 عاما ،،، فمتى ندرك أن العيب فينا ونعترف بالمرض ونعطى الطبيب منا الفرصة لعلاجنا لننجو ونخرج من القاع وندخل فى مصاف البشر ،،
للأسف تاريخنا مليء بقتل بعضهم البعض لأننا تركنا القيادة للعميان المتطرفين وخضعنا لتلاعب الحكام الذين ساعدوا على نشر التخلف بمنح الصحافة والإعلام والسلطة للمتخلفين من رجال الدين ،،،
أﻟﻴﺲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ أﺭﺣﻢ ﻋﻠﻴنا ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ !!
فلو طبقت كل طائفة أوجماعة إسلامية ما لديها من تعاليم التكفير والقتل فلن ينجو مسلم غير الذين هربوا إلى بلاد الكفر و العلمانية !!
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون ت وواتساب 61478905087+